حمدوك فاشل والمؤسف مش فشلو، المؤسف طريقة فشلو. الليلة الزول دا لو كان أظهر أدنى درجة من الهمة والمسؤولية كان اتحملنا فشلو. المشكلة فاشل وقلبو ميت. وكضااااب عديل.
الزول دا قال حيوفر شهريا ٣٠ مليون دولار للدوا، من يوم قال الكلام دا لحدي اسي ما وفر ولا تعريفة، لحدي ما وصلنا مرحلة “استعدو لفراق احبائكم” بسبب انسولين وأدوية ضغط وقلب وملاريا.. الخ كان ممكن بالجهد الشعبي نوفرا، لو كان خاتي لينا اعتبار وبقول لينا ما عندي قدرة اجيبها.
فشل حمدوك بيعني انو زي الكيزان مش بيعني انو الكيزان كويسين، مع انو للحقيقة والتاريخ الكيزان كانو بيتعاملو بي درجة اقل من اللامبالاة خاصة في قصص الدوا دي.
البلد دي ما واقعة لي حمدوك والكيزان في ورثة، عشان لو دا فشل نرجع لي داك. وما تقول لي الجوع ولا الكيزان. لا الجوع ولا الكيزان ولا حمدوك دا.
#ارحل_ياحمدوك
Ahmed El-Sharief