سائق ركشة يحكي قصصه مع الزبائن قبل سقوط البشير.. تعرف كيف صدقت توقعاته

حاحكي ليكم قصة حصلت معاي انا فرحان سعيد في بداية الثورة وقبل سقوط البشير كنت سائق ركشة اشتريتها بـ حصاد الغربة وكانت في أزمة بنزين يعني تقيف في الصف ساعة ساعتين بالكتير والدولار كان 60 جنيه والشعب السوداني قرفان وزهجان من الكيزان والشوارع كلها مترسة واي زبون يركب معاي بحاول اقنعوا انوا الثورة دي وراها الشيوعيين والشباب ديل مغيبين يحركهم الحماس ولكن بدون وعي واذا سقط النظام حيحكمونا الشيوعيين وحيدمروا الاقتصاد ويحاربوا الدين وطبعا معظم الزبائن بيكونوا مختلفين معاي في الرأي وفيهم اليزعل من كلامي ويقولي انت كوز 😡🔥
بقولي شفت ليك كوز سائق ركشة الكوز بيسوق ماركات عالمية Lamborghini
وسيارات رباعية الدفع..

المهم مرت الأيام وأثناء ما انا مجوك بالركشة في احدي الأحياء الراقية بالخرطوم 🏡🏪 أشرت لي إحدى الفتيات واظنها من الطبقة البرجوازية شايله معاها كيس كبير مليان ساندوتشات قالت لي عايزاك تودي لي السندوتشات دي للمعتصمين في القيادة.. قلت ليها الشوارع مترسة ومافي طريقه قالت لي السندوتشات دي حتترمي اذا #رجـعت بيها البيت (بتعطيش الجيم) المهم انت اتصرف ووزعا قلت ليها انا بوزعا ليكي للشفاته الجد والقابضين على الجمر شلت شوال السندوتشات ولفيت على المساجد ووزعتها على المساكين والفقراء منهم العميان ومنهم المكسح العمروا ما ضاق بيرقر وسجوك وشاورما..🍔🌮😋
ياااخ المساكين ديل انبسطوه بسطه 😂 والبت دي جاتها كترة دعوات 🤲
📌#دحين_سؤالي؟
تصرفي ده مش احسن من اوديها للصعاليق الكانوا صابنها في القيادة ولا كيف ؟!
وهل علي شيء ؟

بقلم
فرحان سعيد

Exit mobile version