ملالا يوسفزى تحصل على نوبل للسلام منذ 6 سنوات.. ماذا تفعل الآن؟

نشأت ملالا يوسفزى فى وادى سوات فى باكستان، وحرمت من التعليم حيث غزت قوات طالبان ومنعت الفتيات من الذهاب للمدارس، وأصبحت ناشطة صريحة لتعليم الفتيات، ورداً على ذلك أطلقت عليها حركة طالبان النار فى أكتوبر 2012، عندما كانت فى الخامسة عشرة من عمرها، ونجت، وواصلت تطوير منصة عالمية – وفازت بجائزة نوبل للسلام فى مثل هذا اليوم عام 2014، فبعد مرور 6 سنوات على حصولها على نوبل أين تعمل ملالا فى الوقت الحالي؟.

خلال عام 2020 أكملت تعليمها فى جامعة أكسفور، وتواصل دعم الوصول إلى التعليم من خلال مؤسستها غير الربحية، صندوق ملالا – كانت تكافح أثناء الوباء: “أخذت امتحانات [الكلية] من المنزل وتخرجت من المنزل، وقالت فى مهرجان فاست كومبانى للابتكار، “أنا الآن أعيش فى المنزل مع عائلتى”، ولكن لوضع الأمور فى نصابها، تفكر فى 20 مليون فتاة معرضات لخطر فقدان تعليمهن أثناء الوباء، غالبًا بسبب زواج الأطفال أو الضرورة الاقتصادية أو ضغط الأسرة، الذين تحاول مساعدتهم فى تمويلها”.

كما يوجد طريقة أخرى تشغل ملالا خلال انتشار وباء كورونا فى مختلف دول العالم، وهى القراءة، وذلك من خلال الشراكة مع منصة نادى الكتاب عبر الإنترنت، وأطلقت ملالا نادى الكتاب الخاص بها هذا الأسبوع، وكان أول اختيار لها هو كتاب “الأسنان البيضاء” لزادى سميث، بحسب موقع fastcompany

تقول “ملالا”، إنها نشأت فى باكستان، ولم يكن لديها أى وصول إلى الكتب خارج المناهج الدراسية أو المكتبات، وأعتقد أنه كان لدى كتاب من كتابين إضافيين خارج المنهج الدراسي، وعندما بدأت فى القراءة لم أفهم الكثير مما كنت أقرأه، لكننى كنت فخورة بأننى تمكنت من إنهائها.

وأوضحت أن القراءة والتعلم جعلتها تشعر بالقوة نظرًا لأن النساء فى مجتمعها لم يكن لديهن إمكانية الوصول إلى الكتب، فقد كانت تقدرها أكثر، عندما انتقلت إلى المملكة المتحدة فى سن 15 عامًا لمواصلة دراستها، تفاجأت بعدد الكتب التى قرأها أقرانها والمواد التى يمكنهم الوصول إليها، ألهمها هذا لإطلاق ناديها.

صحيفة اليوم السابع

Exit mobile version