قال ممثل قوى الحرية والتغيير بولاية شرق دارفورالاستاذ عبدالرحمن شارف لدي مخاطبته أمس احتفالات جماهير مدينة الضعين بالتوقيع النهائي لاتفاقية السلام بدولة جنوب السودان إن هذا اليوم يمثل شرف وعز لجميع مكونات الشعب السوداني بمختلف سحناتهم فضلا عن تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة، حرية سلام وعدالة.
ودعا حركتي عبدالواحد نور و عبدالعزيز الحلو بضرورة الالتحاق بركب السلام و الوقوف صفا واحدا خلف القضايا القومية لتحقيق أهداف الثورة المجيدة .
وقال ممثل الادارة الاهلية بالولاية ناظر عموم الرزيقات محمود موسي مادبو لدي مخاطبته الاحتفال إن شعب جنوب السودان و شماله يربطهم علاقات حميمة و عوامل عديدة و مصالح متعددة لذلك سلام السودان هو سلام وامن جنوب السودان، وورعاية هذا الاتفاق اظهر اهتمامهم بهذا الامر وفي تقريب وجهات النظر بين الطرفين، مناشدا حكومة الولاية بضرورة تحقيق الامن في كافة المجالات.
ومن جانبهم تحدث عدد من ممثلي الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح بشرق دارفور عن تفائلهم بالتوقيع النهائي على ملف السلام و الذي يمهد لوقف الحرب و القتال و التوجه نحو التنمية و الاعمار، داعيين المواطنيين بضرورة نبذ القبلية و الجهوية و التمسك بروح الاخاء و قبول الآخر و العمل على بناء مجتمع خالي من التشوهات و الانشقاقات و الاصطفاف خلف القضايا الجوهرية دون النظر الى الانتماءات الضيقة.
وفي ذات السياق اعرب ممثل تنسيقية النازحين و اللاجئين بشرق دارفور دهب جورسي، عن سعادته بتوصل الجبهة الثورية و حكومة الفترة الانتقالية الي التوقيع النهائي على ملف السلام الذي سيوقف الحرب.
وقال دهب تضررت آلاف الاسر بسبب الحرب وتشردوا و اننا نرحب بالسلام لاننا تحملنا ما فيه الكفاية، و نتعهد جميعنا كأبناء للشعب السوداني بالعمل على فتح صفحة جديد عنوانها التعايش السلمي و البحث عن مشاريع التنمية فضلا عن التمتع بحقوق المواطنة الكاملة.
من جانبه شدد ممثل لجان مقاومة الضعين الأستاذ حامد بركة على ضرورة توظيف الاموال التي كانت تصرف في الحرب نحو مشاريع التنمية، لافتا ان السلام قد تحقق بمجرد التوقيع النهائي و انه لابد من تسخير الطاقات نحو البناء و التعمير.
سونا