لجان مقاومة عطبرة تصدر بياناً وتهدد بالتصعيد

لوحت لجان مقاومة عطبرة بالتصعيد احتجاجاً على تفاقم أزمتي الوقود والخبز وقطعت بأنه لا تهاون في حقوق المواطن أو مهادنة، واعتبرت أن ما يحدث ردة ثورية.

وقالت لجان مقاومة عطبرة في بيان لها بحسب صحيفة الجريدة، (المواطن يئن الآن، من وطاة المعاناة، ورهق الحياة، والبحث عن عيش كريم يسد به رمقه عام نيف، ولا جديد، ابتلع الوقت كل الوعود الزائفة، وظل المواطن من ضيق إلى ضيق، دون إشارات لواقع جميل يلوح في الأفق أطماع (العسكري الكوز)، وأحلام (الرباطي)، وضعف من نادينا باسمهم (مدنيااااااااااااو)، جعلوا من المعاناة واقع، وقتلوا طموح المواطن ببلد مطمئن في أبسط مقومات حياته).

وأردفت ثورة ارتوت بالدماء فتسلقتها (الأقزام)، لم نكن يوماً هواناً، ولن نكون مطايا، ولن نحيد عن دروب النضال حتى يستقيم هذا الوطن من اعوجاج (أقزامه)، وسارقي قوته، وضعف بعض قادته ممن قادتهم ثورة الشعب لإعتلاء مناصب لم يكونوا أهلاً لها فخيبوا الظنون، وقزموا الثورة الوطن بقصر طموحهم، وهشاشة وضحالة وضعف شخصياتهم.

ورأت لجان مقاومة عطبرة أنه إذا كان ما يحدث الآن من تردي في أبسط مقومات الحياة من (كهرباء ومياه وعيش ومواد بترولية وغاز وغلاء فاحش في الأسعار) عمل ممنهج ومقصود، فعلى حكومة الثورة بشقيها العسكري قبل المدني التنحي فوراًَ من أنفسهم، أما إذا كان يحدث من معاناة، ليس بعمل ممنهج ومقصود، وإنما نتاج عن فشل (كما يزعم بعضهم بقولهم نحن فاشلون)، فعليهم التحلي بأدب الاستقالة فوراً، وزادت إذا كانت الأزمة مقصودة فعلى حكومة الثورة بشقيها العسكري قبل المدني التنحي فوراً من أنفسهم قبل يرمي بهم هذا الشعب بجوار السفاح (بسجن كوبر) إلى حين إعتلائهم المشانق، لجهة أن ما يحدث (عار) على هذه الحكومة.
وانتقدت عدم تقديم القتلة إلى المشانق فضلاً عن تأخير لجنة التحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة.

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version