أصدرت المهندسة ولاء البوشي وزيرة الشباب والرياضة تعميماً صحفياً جاء فيه :
إن وزارة الشباب والرياضة وفي سعيها الدؤوب لإعلان مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد وتحقيقا لشعارات ثورة ديسمبر المجيدة، ظلت هدفا عصيا لضعاف النفوس والمتربصين بالثورة وذلك من خلال إستهدافهم البغيض للوزارة متمثلة في شخص وزيرتها ..
إذ طالع الرأي العام عبر الأسافير بصفحة أحد الحالمين الذين سعوا لعودة سياسات النظام البائد في إستيعاب الفاسدين والمفسدين في اللجان التي تكونها وزارة الشباب والرياضة، وهو المسعى الذي قوبل بالرفض القاطع من الوزيرة مما عجل برحيل المذكور أدناه .. إذ أن الهدف من تكوين هذه اللجان هو أستيعاب الشرفاء من ابناء هذا الشعب لإيماننا التام بأن أهداف ومبادئ هذه الثورة العظيمة لا تتحقق إلا بأيادي عفيفة وأموال نظيفة، فهذا الشعب طيب لا يقبل إلا طيبا ولا مجال للفاسدين والمفسدين في شرف البناء.
عطفا علي ما ذكر بعاليه تود الوزارة توضيح الحقايق الآتية للرأي العام:
ماذكر في الأسافير علي لسان المدعو أبوبكر عابدين عار تماما من الصحة.
الدعم الفني للوزارة من قبل المنظمات الدولية الغير ربحية يعد أمراً طبيعياً، إذ تعمل هذه المنظمات على دعم حكومات الدول النامية في رفع قدراتها بمافي ذلك الدعم بالكفاءات المؤهلة، وكذلك التعاون مع الوزارة في تنفيذ المشاريع إما مباشرة بواسطة هذه المنظمات، أو بواسطة الوزارة عبر منسوبيها وفقا للأتفاقات الفنية المبرمة مع هذه المنظمات وتحت رقابة المراجع العام .
* في إطار مكافحة الفساد والإصلاح المؤسسي، أصدرت الوزيرة قبل أشهر قراراً يقضي بمراجعة كافة الإستثمارات الموروثة من النظام البائد وإيقافها الشئ الذي كشف عن وجود مخالفات مالية واجرائية وفساد في بعضها وتم إتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة .. أما فيما يخص قصر الشباب والأطفال فهو وحدة إدارية تحت اشراف وإدارة الوزيرة مباشرة بموجب المرسوم الدستوري ٢٠١٩/٧٠ .
* ختاما إن كان المدعو أبوبكر عابدين حريصا علي ترقية الأداء بالوزارة فلماذا لم يقدم النصح والمشورة أثناء فترة إنتدابه بالوزارة بدلا عن الإساءة للوزارة وشخص الوزيرة إسفيريا؟!
هذا علما بأن الوزارة قد سلطت الضوء علي هذه الملفات وأوضحت ما يدور بشأنها في أكثر من منبر إعلامي ،وتؤكد للجميع أن أبواب الوزارة مفتوحة للجميع لتقديم النصح والمشورة والنقد البناء.
الخرطوم 8-10-2020م (سونا)