أقام مطلق دعوى تمكين حضانة لطفليه، ضد زوجته السابقة، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعى فيها قيامها باحتجاز طفليه رغم تنازلها بعد طلاقهما عن حضانتهما، وتركهما طوال 12 شهرا برفقته، بعد نشوب خلافات بينهما بسبب اكتشافه تصرفاتها المخلة وعلاقتها مع أكثر من رجل عن طريق محادثات بمواقع التواصل الاجتماعى، ليؤكد: “خلال 9 سنوات تحملت سلوك زوجتي، وتغيبها عن المنزل بحكم عملها، وعصبيتها، وفى أخر عامين من زواجنا بدأت ترتكب أفعالا مخلة لا يقبلها رجل على نفسه، طلقتها ومنحتها حقوقها كاملة لتترك لى أطفالى”.
وأشار الزوج، إلى أن مطلقته، بعد عام من اختفائها، ظهرت مرة أخرى لتطالب بالصغار، وتحفظت عليهم، وحرمته من رؤيتهم، وعندما شكى لأهلها صارحوه بأنها حرة تفعل ما تشاء، لتلاحقه بدعاوى النفقة طمعا فيما يتقاضاه من أموال”.
وأضاف ع.أ.ي، البالغ من العمر 39 عاما، بمحكمة الأسرة: تزوجتها زواج صالونات وحاولت أن أعيش وأتحمل بعد أن أنجبت أبنائي، صبرت على تصرفاتها التى لا تحتمل من أجل الحفاظ على منزلى، لأصدم بقيامها بإهانتى وملاحقتي، ولم أشتكى يوما بعد أن أصبحت أبا لطفلين لا ذنب لهما، لتستغل طيبتى وحبى لأولادى وتتصور أننى من الممكن أن أقف وأشاهد خيانتها لى”.
وأكمل: فلم تكفيها خيانتها لى والحديث بشكل مخل مع رجال على مواقع التواصل الاجتماعى، لتحاول أن تجعل طفلينها يخفيان جريمتها، ويكذبان على خوفا منها، وعندها قررت ترك أطفالى مع والدتى وتطليقها، وطردها من منزلى وحياتى بعد أخذها المقابل المالى.
صحيفة اليوم السابع