🔅✍ لم نعد نسمع بالعبارة التي شغلت الراي العام وكان يرددها القطيع في كل مكان وهشتاق في الإسافير وهتافات في الشوارع ويقول ” شكراً حمدوك ” حتي إحتار حمدوك نفسه علي هذه العبارة التي أختفت لوحدها لأن ليس هناك ما يشكر عليه الرجل بل كانت هذه العبارة إطلقها الجداد الإلكتروني للتغطية عن الفشل وشغل الرأي العام والمواطنين وأستمرت لفترة ثم أختفت لوحدها . فكل شعارات الثورة الزائفة كانت زائفة وكانت فقط للهتافات وفي الواقع لا شي لا حرية ولا سلام ولا عدالة ولا ديمقراطية ولا مدنياو ولا شكراً حمدوك ولا حتي شعارات كل البلد دارفور وضد الحرامية والحل في البل فبعض الشعارت إنطبقت فيهم وتحققت مثل شعار الحل في البل وإتبلو بل الجن وشعار سيصرخون ونسمع يومياً بصراخهم ..
مدنياو كان الهتاف الأكثر رواجاً وإعلاهم صوتاً ولكن بمرور الزمن أتضح لهم أن المدنياو لم يتحقق سوي عبر إنتخابات حرة ونزيهة وهم يخشون الإنتخابات وتذكر لهم الموت ولا تذكر لهم الإنتخابات أحزاب تدعي الديمقراطية وتخشي وتخاف الإنتخابات لانهم يعرفون حجمهم جيداً فكل احزاب الثورة المزعومة أو الأحزاب التي سرقت الثورة أذا جمعنا كل عضويتهم لا يملؤون قاعة الشهيد الزبير محمد صالح ، أحزاب كانت تدعي أنها تمتلك الشارع وتدعي أن كل الجماهير في صفها واذا قلت لهم طيب لطالما كل الجماهير والشعب معكم قودوا شعبكم وادخلوا بهم الإنتخابات وأحكموا السودان للأبد .. يقولون لا أذا دخلنا الإنتخابات الكيزان بفوزوا ؟ وهكذا هم أحزاب اليسار سارقي الثورات هم كلهم شوية شيوعيين بمقدار حافلة واحدة وستة جمهوريين و١٦ بعثي في هايس واحد وناصريان ..
فلهذا ليس مستغرباً إلغاء الوسيخة أو الوثيقة الغير دستورية والرضي بالحكم كديكورات وموظفين لدي العسكر وهم بقر بلا حبال ، تم التمديد للفريق أول ركن عبد الفتاح السيسي أقصد عبد الفتاح البرهان ليحكم الفترة الإنتقالية كلها بعكس ما طالبوا بها سابقاً بأن تكون الفترة مناصفة ما بين العسكرياو والمدنياو ، كتبت من قبل مقال بعد توقيع ” الوسيخة ” الوثيقة الغير دستورية وذكرت في تلك المقال وقلت ” عسكرية بتوهم مدنياو ” كيف لا ورئيس البلاد عسكري برتبة فريق أول ونائبه الأول عسكري فريق أول والكباشي رئيس ١١ لجنة وهو عسكري ورئيس لجنتهم لجنة التمكين الفريق العطاء عسكري ورئيس اللجنة الإقتصادية الذي يرأس حمدوك ومن معه عسكري ورئيس لجنة الطوارئ الصحية عسكري واللجنة الأمنية وكل اللجان الأفريقية الفريق إبراهيم جابر ، وكل الوفود التي تسافر خارج وداخل السودان رئاستهم عسكرية ، وفد لبورتسودان برئاسة عسكري ، وفد لسلام جوبا برئاسة عسكري وفد للجنينة برئاسة عسكري وفد للإمارات للسعودية للكويت برئاسة عسكري ،، الذي يفاوض الإمريكان لرفع العقوبات عسكري ، الذي يريد التطبيع مع إسرائيل عسكري ، أمين عام القصر وكل المستشارون عساكر وكل الشركات عسكرية ؟ والتمديد للعسكر وحكم الفترة الإنتقالية للعسكر ؟ فلماذا الصراخ توجعون حناجركم بكواريك وجوطة في الفارغة مدنياو مدنياو ؟ إين المدنياو ؟ وهل المدنياو مجرد شعار ؟ المدنينون الستة في مجلس السيادة مثلهم مثل معتمدوا الرئاسة لدي الولاة سابقاً ؟ فالذين يسرون البلاد الأن هم العساكر ، حميدتي للطقة والبنزين والجاز والغاز وهو يوفر كل شي ، البرهان للتطبيع والتفاوض مع الإمريكان وإدارة الشركات العسكرية وغيرها ، أما حمدوك للختان ومؤتمرات الإغتصاب أقصد الإقتصاد في القاعات ومخاطبة القطيع في الشاشات .. فهل نسمع بعبارة مدنياو بعد اليوم ؟
ابراهيم بقال سراج
*الأثنين 5 . 10 . 2020 م*