دعا عدد من المواطنين إستطلعتهم وكالة السودان للأنباء بولاية الجزيرة الحركات الغير موقعة اللحاق بركب السلام للاسهام في انزال إتفاق السلام الذي تم بالأمس في جوبا عاصمة جنوب السودان على أرض الواقع .
واعرب محمد سعيد (إعلامي) عن امله أن ينعكس السلام على حياة المواطن وأن ينهي مايسمى بالتهميش مطالباً الحركات غير الموقعة أن تنضم لركب السلام مؤكدا ان السلام من أهم مقومات الدولة ويسهم في التنمية بجانب إدخار مصروفات الحرب والإستفادة منها لتوفير حياة كريمة للمواطن الذي تذمر من إستمرار الحرب مردفا بالقول “من قمنا لقينا الحرب”.
من جانبه أعرب الريح إسماعيل (أعمال حرة) عن تمنياته بأن ينعكس هذا السلام على التنمية والإستقرار بالبلاد ونجاح كل المشاريع التي تتبع للحكومة خاصة مشروع الجزيرة حتى يستقر الإقتصاد السوداني ويستتب الامن من التفلتات الأمنية الماثلة التي أصبحت تطل بوجهها هذه الأيام ،مشددا علي أن ينعكس السلام ايجابا لحل معضلات الشباب لتاسيس حياة كريمة لهم .
فيما توقع نادر بابكر (تاجر) أن يعم الرخاء بالبلاد عقب التوقيع غير انه يري أن السلام ناقص مالم يلحق عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور بركب السلام .
وقطع نبيل حسن (طالب جامعي) بأن كل مكونات الشعب تتطلع إلى السلام بشرط أن لا يمس الدين الإسلامي بإعتباره دين الاغلبية .
فيما طالب محمد البلة (أعمال حرة) بتوفير التنمية بإعتبارها مقوم من مقومات السلام وزاد ( مافي تنمية مافي سلام) مشيراً إلى ضرورة الإهتمام بالزراعة حتي يملك السودان قرارة وتوفر العملات الصعبة .
سونا