أعلن والي الخرطوم أيمن خالد نمر، بداية حَملة مكافحة نواقل الأمراض بالولاية، تُنظِّمها وزارة الصحة بالتنسيق مع محليات الولاية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات العاملة بالخرطوم.
وأكّد نمر خلال إعلانه ضربة البداية للحَملة من محلية جبل أولياء أمس، أنّ الحملة تستمر (3) أشهر ويجري تقييمها شهرياً.
وفِي سِيَاقٍ آخر، أكّد نمر أنّ اتفاقية السلام التي وُقِّعت في جوبا أمس، تمثل بداية لانطلاقة حقيقية للسلام الاجتماعي، وأعرب عن أمله أن يكتمل السلام بانضمام الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة وجيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وحيا الوالي، كل المنظمات وشركات الاتصالات والمُواطنين ولجان المقاومة ولجان التغيير والخدمات وكل القوى الوطنية الحَيّة، الذين شاركوا في ملحمة الفيضان ويُشاركون الآن في حملة مكافحة نواقل الأمراض.
وأكّد الوالي تقديره للعُمّال، وتعهّد بأنّ هذه الحملة ستكون البداية لرفع الظلم عن العُمّال كَعَمَالة مُؤقّتة، وقال “نعتذر لهم اليوم وحان وقت إنصافهم بتسكينهم في وظائف ثابتة تحفظ حقوقهم وحقوق أبنائهم وأُسرهم”، وأعلن عن منح المُشاركين في الحملة حافزاً بـ(10) آلاف جنيه لكل عامل بنهاية الحملة.
من جانبه، قال مدير عام الصحة بالولاية د. الفاتح عثمان، إنّ الولاية تمر بمرحلةٍ صعبةٍ وتحديات كبيرة تتطلّب التكاتُف لتقديم خدمات صحية وقائية، وأشار إلى أنّ هناك تغييراً كبيراً في المناخ أثّر على الوضع الوبائي وتفشي نواقل الأمراض ما يتطلب تمديد فترة الحَملة، وكَشف أنّ الحملة يُشارك فيها (700) عامل و(52) مُتحرِّكاً.
الخرطوم– جمعة عبد الله
صحيفة الصيحة