قال رئيس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك، إن توقيع السلام بجوبا بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح سيظل أولى أولويات الثورة.
ووصف حمدوك خلال مخاطبته احتفال توقيع السلام بجوبا، الاتفاق بأنه أولى الخطوات لمشوار البناء والتعمير والتنمية،
وأضاف:وفق صحيفة السوداني “السلام ما كان يكون إلا بجوبا”، وقال إن شعار شعب واحد في دولتين حقيقة لا مجاز، وجدد حمدوك الدعوة لرئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال عبد العزيز الحلو ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بالانضمام إلى السلام والتوصيل للسلام الشامل،
وسجل حمدوك صوت شكر للدول التي ظلّت تُقدِّم الدعم للأطراف ودورها ومُساهماتها في محادثات السلام واستقبال الفرقاء خلال السنوات الماضية في مصر وإثيوبيا والإمارات وتشاد وكل دول الاتحاد الأفريقي،
وقال حمدوك إنّ اتفاق اليوم ليس لاقتسام السُّلطة والثورة، بل هو صفحة جديدة لإنسان السودان لينعم بالسلام والاستقرار والأمان، وأوضح أنهم شرعوا في مُجابهة التحدي من خلال عقد مؤتمر أصدقاء السودان والمؤتمر الاقتصادي القومي الذي شاركت فيه الجبهة الثورية مؤخراً،
وكشف حمدوك عن طرح مشروع الأحزمة الخمسة الذي يُساعد على إسكات البندقية، وقال لا تنمية بدون سلام ولا ديمقراطية بدون تنمية وسلام.
الخرطوم ( كوش نيوز)