توفي الرجل الشهير باسم مريض برلين، رغم نجاته وتعافيه من مرض نقص المناعة البشرية ( الإيدز)، إلا أنه توفي متأثرا بإصابته بمرض السرطان.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العملية، أعلنت الجمعية الدولية لمكافحة الإيدز، أن تيموثي راي براون ، المعروف باسم “مريض برلين” ، توفي بسبب السرطان، ويعد أول شخص يتعافى من فيروس نقص المناعة البشرية.
وكان قد صنع براون التاريخ الطبي وأصبح رمزًا للأمل لعشرات الملايين من الأشخاص المصابين بالفيروس المسبب للإيدز عندما تم علاجه قبل أكثر من عقد من الزمان، وكان يعيش مع تكرار الإصابة بسرطان الدم لعدة أشهر وتلقى رعاية في دار المسنين في بالم سبرينجز ، بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ويعد علاج تيموثى من مرض الإيدز أتاح للعلماء فتح الباب لاستكشاف أن علاج فيروس نقص المناعة البشرية ممكنا، وتم تشخيص إصابة براون بفيروس نقص المناعة البشرية أثناء دراسته في برلين في عام 1995، وبعد 10 أعوام أصيب بسرطان الدم.
ولعلاج سرطان الدم، استخدم طبيبه في جامعة برلين الحرة زرع الخلايا الجذعية من متبرع كان لديه طفرة جينية نادرة أعطته مقاومة طبيعية لفيروس نقص المناعة البشرية ، على أمل أن يقضي على كلا المرضين، استغرق الأمر إجراءين مؤلمين وخطرين، لكنهما كانا ناجحين.
وفي عام 2008 ، أُعلن خلو براون من المرضين ، وأُطلق عليه في البداية اسم “مريض برلين” في مؤتمر طبي للحفاظ على سرية هويته، وبعد ذلك بعامين ، قرر كسر صمته وأصبح شخصية عامة ، وألقى الخطب والمقابلات وبدأ مؤسسته الخاصة.
وقال لوكالة فرانس برس في 2012: “أنا دليل حي على أنه يمكن أن يكون هناك علاج للإيدز، إنه أمر رائع أن أكون قد شفيت من فيروس نقص المناعة البشرية.
صدى البلد