توفي الفنان السوداني، ياسر عبد اللطيف، في أحد مستشفيات العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء، نتيجة نزف حاد في الدماغ، عن عمر 50 عاماً قضى أكثر من نصفها في العاصمة السورية دمشق، حيث درس في “المعهد العالي للفنون المسرحية”، ثم انخرط في الدراما المحلية، وتحديداً التاريخية، وأبرزها “الزير سالم” (2000).
ياسر عبد اللطيف الذي كان يطلق على نفسه لقب “السوريداني”، كان يعتبر أنه سوري بقدر ما هو سوداني، وقد عمل مدرساً لمادة التمثيل في “المعهد العالي للفنون المسرحية”، وشارك في مسلسلات سورية عدة إبّان النهضة الكبيرة التي شهدتها الدراما المحلية في التسعينيات من القرن الماضي وأوائل القرن الحالي، ولعل أهمها “ذكريات الزمن القادم”، و”الحور العين”، و”تل الرماد”، و”بقعة ضوء”، و”الزير سالم”، و”صلاح الدين الأيوبي”، إضافة إلى مشاركاته في مسرحيات عُرضت على “المسرح القومي” في دمشق.
آخر الأعمال التي شارك فيها عبد اللطيف كان مسلسل “عمر” للكاتب وليد سيف، والمخرج حاتم علي عام 2012. تناول المسلسل سيرة الصحابي عمر بن الخطاب، وأدى فيه عبد اللطيف باقتدار شخصية النجاشي ملك الحبشة.
العربي الجديد