قالت دكتورة نوال عوض الله الخضر – باحثة في الإقتصاد الأفريقي، واختصاصي اقتصاد بهيئة بحوث الثروة الحيوانية في تصريح (لسونا) مشاركة بالمؤتمر الاقتصادي القومي والذي اختتم جلساته امس الاول بقاعة الصداقة بالخرطوم ان انعقاد المؤتمر الاقتصادي كان ضرورة لتحقيق أهداف الإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة بالسودان .
وعابت على أن بعض الجلسات لم تتيح الفرصة لأصحاب التخصص للادلاء بارائهم.
وأكدت د. نوال أن قطاع الثروة الحيوانية هو العمود الفقري للاقتصاد، وبلغ مساهمته في الناتج القومي الإجمالي بمتوسط 19% خلال الفترة 1999-2011 ويعتبر هذا القطاع المنقذ للاقتصاد السوداني باعتباره ثروة قومية متجددة غير ناضبة و البديل الاقتصادي للبترول بعد انفصال جنوب السودان وخروج حصة البترول .
ودعت د. نوال الدولة الي الاهتمام بقطاع الثروة الحيوانية باعطائه أولوية في ميزانية الدولة العامة، وتسهيل التمويل للمربيين والمنتجين إضافة إلي تخفيض أو إعفاء الجمارك لمدخلات الإنتاج الحيواني.
وطالبت د. نوال الدولة بازالة كل معوقات الاستثمار وتشجيع المستثمر الوطني والاجنبي للاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية وتحفيزه من خلال وضع قانون خاص للاستثمار بالقطاع و تذليل العقبات بجانب أعادة هيكلة قطاع الإنتاج من قطاع تقليدي اكتفائي إلى قطاع تجاري هدفه تعظيم الربح والفائدة.
ودعت الي دعم البحث العلمي لمواكبة التطورات العلمية والتركيز على البحوث الاقتصادية التي تقلل من تكلفة الإنتاج وإدخال التقنيات الحديثة في الإنتاج مع تدريب وتأهيل الكادر البشري التقني وترقية صادرات الثروة الحيوانية وازالة معوقات الصادر والتوسع في الاسواق العالمية خاصة في اللحوم لما لها من ميزة نسبية تنافسية.
سونا