برلماني سابق يعتزم زيارة اسرائيل برفقة وفد شعبي لتعميق العلاقات

يعتزم القيادي والسياسي البارز ورجل الأعمال أبو القاسم محمد احمد برطم، زيارة اسرائيل قريبًا برفقة وفد شعبي .

وقال برطم في حوار مع صحيفة الانتباهة، انه بصدد تكوين وفد شعبي لزيارة تل أبيب برئاسته حيث يضم مجموعة من السياسيين ورموز المجتمع المدني ومجموعة من الاقتصاديين والرياضيين .

وأشار برطم ان اسماء الوفد الشعبي لن تعلن إلا بعد تحديد موعد الزيارة ، حيث ان الزيارة مرتبطة بنتيجة اللقاءات التي عقدها رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في الإمارات .

وأضاف القيادي والسياسي البارز ان : السودان يمضي حاليا في إطار تحقيق السلام والتنمية ، وهذا لن يتم إلا في إطار دولة قائدة للسلام، وبلا حروب ونزاعات داخلية ، فلا يمكن ان يكون للسودان عداءات خارجية وهو يدعو للسلام ، فهذا تناقض ، فالعالم بأسره الآن يتجه للسلام العالمي ، وتبادل المصالح .

وتابع برطم قائلًا ان اكثر من (85%) من دول العالم معترفة بإسرائيل ، فلماذا نتبنى نحن في السودان قضايا الآخرين، وقال : “إذا كان ياسر عرفات والفلسطينيون أصحاب القضية الحقيقيون والعرب (أصحاب الجلد والرأس) مطبعين مع إسرائيل ، فلماذا (نشيل نحن وجه القباحة)”.

وحول موعد الزيارة الى تل ابيب، قال برطم: “نتوقع الزيارة في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر والهدف من الزيارة تعميق العلاقات الثقافية والاجتماعية بين البلدين.

وفي وقت سابق، كان قد وصف ” برطم ” في تصريحات صحفية بمجموعات أسماها ظلامية تدعو لعدم التطبيع .

وزاد “برطم” أن الأحزاب العروبيه واليساربه و اليمينه مدفوعة بأيديولوجيات مريضة لاتسمن ولا تغني عن جوع عفا عليها الدهر و تجاوزها الواقع و التاريخ و الاتحاد السوفيتي و العراق و سوريا و ليبيا و اليمن خير دليل على اندثارها . فالعالم الآن أصبح يبني على العلاقات المتوازنة التي تخدم الشعوب بنشر الصلح والسلام العالمي المستدام.

والاربعاء عاد إلى السودان، رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد أن قاد وفد السودان في مباحثات مع الجانب الأمريكي، استغرقت ثلاثة أيام.

وأكد مجلس السيادة السوداني، أن البرهان بحث مع الجانب الأمريكي، في الإمارات، عدداً من القضايا الاقليمية وفي مقدمتها مستقبل السلام العربي الاسرائيلي، الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة ويحفظ حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وفقاً لرؤية حل الدولتين، والدور الذي ينتظر أن يلعبه السودان في سبيل تحقيق هذا السلام.

صحيفة السوداني

Exit mobile version