قضت محكمة العدل الأوروبية بأحقية نجم الكرة العالمي، ليونيل ميسي، في تسجيل اسمه كعلامة تجارية بعد صراع قضائي استمر زهاء تسع سنوات.
ورفضت المحكمة دعوى استئناف تقدمت بها كل من شركة دراجات إسبانية تُدعى “ماسي”، ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية.
وفي عام 2011 تقدّم نجم فريق برشلونة الإسباني بطلب لإطلاق اسمه كعلامة تجارية على ملابس رياضية. لكن شركة الدراجات ماسي قالت إن التشابه بين الاسمين من شأنه أن يحدث حالة من الالتباس.
وقالت محكمة العدل الأوروبية إن شُهرة ميسي جديرة بأن تؤخذ في الحسبان عند النظر فيما إذا كان باستطاعة الجمهور التمييز بين العلامتين التجاريتين.
وبذلك أيدت المحكمة حكما قضت به المحكمة العامة في الاتحاد الأوروبي عام 2018 بأن شهرة اللاعب الأرجنتيني لا يدانيها التباس.
وكانت شركة ماسي، التي تبيع ملابس ومعدات الدراجات، قد نجحت في الحصول على حكم ضد الطلب الذي تقدم به ميسي لتحويل اسمه علامة تجارية، لكن نجم برشلونة طعن على الحكم في المحكمة العامة والتي حكمت لصالحه.
وتوّج ميسي البالغ من العمر 33 عاما كأفضل لاعب كرة قدم في العالم ست مرّات في رقم قياسي. ويُعدّ صاحب القميص رقم عشرة هو الأغلى أجرا بين لاعبي كرة القدم في العالم، بحسب مجلة فوربس التي تقول إن إجمالي إيرادات ميسي لعام 2020 بلغ 126 مليون دولار.
وأثار ميسي ضجة في أغسطس/آب عبر رسالة بعث بها إلى برشلونة معلنا رغبته في مغادرة النادي الإسباني.
وعندما ردّ برشلونة بالإصرار على أن أي نادٍ يتطلع إلى ضمّ ميسي يتعين عليه الوفاء بمبلغ 700 مليون يورو كشرط جزائي، عدل اللاعب عن رغبته في المغادرة، قائلا إنه لا يرغب في مقاضاة النادي الذي يحبه.
BBC