فتحت السلطات الألمانية تحقيقا واسعا بعد تسجيل أول وفاة لامرأة نتيجة تنفيذ هجوم إلكتروني استهدف النظام الصحي لأحد المستشفيات في البلاد ما تسبب بوفاة المريضة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد توفيت المرأة بسبب عدم قدرة أحد المستشفيات في مدينة دوسلدورف غربي البلاد على استقبال المريضة لتعطل أجهزته بسبب هجوم إلكتروني تعذر حله في ذلك الوقت.
وقامت النيابة العامة الألمانية بفتح تحقيق في جريمة قتل يوم الجمعة الماضي حول الحادثة التي تعتبر هي الأول من نوعها في البلاد.
ووصلت المريضة التي كانت تعاني من مرض مزمن إلى المستشفى الجامعي في المدينة بتاريخ 11 سبتمبر/ أيلول الماضي، لكن إدارة المستشفى اضرت إلى إرسالها إلى مستشفى آخر لتتوفى المريضة قبل أن تصل سيارة الإسعاف إلى وجهتها.
ونوهت الصحيفة، إلى أن هذه الحادثة من شأنها أن تكون أول حادثة مسجلة لوفاة لامرأة بسبب هجوم إلكتروني أو سيبراني، في حال فتح تحقيق رسمي بالقضية وقبولها.
وتعرضت العيادة الجامعية (المستشفى الجامعي) في دوسلدورف، عاصمة ولاية نوردراين فيستفالن الأكثر اكتظاظًا بالسكان في ألمانيا، لهجوم إلكتروني بتاريخ 10 سبتمبر/ أيلول اخترق أنظمتها ما تسبب بخلل كبير في عمل المستشفى.
وأعلنت إدارة المستشفى يوم الجمعة الماضي أن العمليات التكنولوجية في المستشفى تأثرت وغير قادرة على استقبال المرضى.
وتم استدعاء وكالة الأمن السيبراني الألمانية والمكتب الفيدرالي لأمن المعلومات، لدعم أنظمة المستشفى والمساعدة في حل المشكلة.
سبوتنيك