قدمت المحامية المدافعة عن حقوق الإنسان، أمل كلوني، استقالتها من منصبها كمبعوثة بريطانية خاصة بحرية الإعلام، وذلك احتجاجا منها على اعتزام البلاد انتهاك القانون الدولي في تشريعات متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت الحكومة البريطانية صاغت مشروع قانون أقرت بأنه سينتهك التزاماتها القانونية الدولية ويقوّض أجزاء من اتفاق الخروج الذي وقعته قبل مغادرتها رسميا الاتحاد الأوروبي في يناير/ كانون الثاني، بحسب شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن مشروع القانون ضروري لمواجهة التهديدات “السخيفة” من جانب بروكسل، لكنه تسبب في استقالات وتهديدات بالتمرد من جانب أعضاء في البرلمان، وهو ما تم تفاديه فيما يبدو بعد التوصل إلى حل وسط.
وقالت زوجة الممثل الأمريكي الشهير، جورج كلوني، في رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب: “إنه لمن المؤسف أن تتحدث المملكة المتحدة عن نيتها انتهاك معاهدة دولية وقعها رئيس الوزراء قبل أقل من عام”.
وتابعت أمل كلوني: “هذا يثير خطر تشجيع الأنظمة الاستبدادية التي تنتهك القانون الدولي بما له من عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم”.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا في 31 يناير، لكنها في مرحلة انتقالية لا تزال تطبق فيها قواعد الاتحاد الأوروبي حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول، وبعد ذلك يدخل نظام التجارة الجديد حيز التنفيذ أو تطبق قواعد منظمة التجارة العالمية.
سبوتنيك
-
-
-
-
-
-
-
-
