قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية يمكنها أن تغير مصير (400.000) مهاجر أجبروا على مغادرة الولايات المتحدة بعد أن قضت محكمة استئناف فيدرالية بأن الأشخاص من دول مثل السلفادور وهايتي والسودان الذين حصلوا على وضع الحماية المؤقت بعد الفرار من كارثة طبيعية وحرب يمكن أن يجبروا على العودة لديارهم.
ووفقا للصحيفة، يمثل مواطنو السلفادور حوالي نصف الأشخاص في البرنامج، وقضت المحكمة يوم الاثنين بأن إدارة ترامب تصرفت في نطاق سلطتها لإنهاء الحماية القانونية التي سمحت لمئات الآلاف من المهاجرين بالعيش والعمل بشكل قانوني، أحيانًا لعقود، بعد الفرار من الصراع أو الكوارث الطبيعية في بلدانهم الأصلية.
ويجرد حكم محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة التاسعة فعليًا، وضع الهجرة القانوني من حوالي (400.000) شخص، مما يجعلهم قابلين للترحيل إذا لم يغادروا البلاد طواعية، ويؤثر القرار على الأغلبية الساحقة من المستفيدين من برنامج يقدم ما يُعرف باسم “الوضع المحمي المؤقت”، والذي سمح لهم بالبقاء بعد فرارهم من أوطانهم غير المستقرة.
فيما رأت إدارة ترامب أن ظروف الطوارئ التي كانت موجودة عندما تمت دعوة الناس للحضور للبلاد مثل الزلزلات والأعاصير والحروب الأهلية التي حدثت في بلدان مثل السودان وهايتي والسلفادور قد انتهت وأنهم لم يعودوا بحاجة إلى ملاذ آمن.
ترجمة- إنصاف العوض
صحيفة الصيحة