قناة (الشروق) وصراع مكونات الحكومة

منذ أن آلت قناة(الشروق) لوزارة الإعلام.. في أعقاب قرار لجنة التمكين بذلك.. لم تذق القناة عافية.. وظلت يومياً تعاني وتهبط إلي الأسفل.. إلي أن باتت غير قادرة على توفير الوقود لتشغيل المولد الخاص بها لاستمرار البث.. فظهرت صورة القناة(سوداء) بسبب انقطاع الكهرباء.

فشل ذريع سببه المفوض الشفيع إبراهيم الضو.. الذى حوّل القناة لضيعة خاصة به.. يقرب هذا ويبعد ذاك.. ويكلف أشخاص بمهام لا يصلحون لها.

الشفيع لم يكتف بذلك.. بل قام بتصرفات كثيرة لم تكن في صالح العمل اطلاقا.. وصلت إلي مسامع لجنة التمكين ووزارة الإعلام.. فكان قرار إنهاء تكليفه.. ولكنه رفض التنفيذ بحجة أنه تابع لوزارة الإعلام وليس للجنة التمكين التي أصدرت قرار تعيينه مفوضاً للقناة.
تصرف الشفيع الضو يؤكد صراعات مكونات الحكومة.. والاستقواء بطرف دون الآخر.. وسيادة ثقافة(زولي وزولك) والتي بدأت واضحة في تصرف المفوض الذي يجد السند من الحزب الشيوعي ووكيل وزارة الإعلام.

قلناها من قبل.. اذا كانت الوزارة عاجزة عن إدارة القناة.. فالواقع يفرض عليها إغلاقها وتسريح العاملين ومنحهم حقوقهم.. وهم الذين بلغوا شهرهم التاسع دون رواتب.

صراع مكونات الحكومة في قناة(الشروق) أصبح سخيفا جداً.. حيث مضي أكثر من أسبوعين والضو يرفض مغادرة منصبه رغم صدور خطاب الإعفاء مرتين.

Ibrahim Abd Elrahim

Exit mobile version