بعد تفشي فيروس كورونا، اعتمدت الحكومة في بيرو نظام التعليم عن بعد، إلا أن التلاميذ في بلدة أريكيبا يواجهون صعوبة في الوصول إلى المنصات التعليمية، فمعظم سكان البلدة لا يملكون كهرباء أو وسائل اتصال.
وأضاف تقرير الغد أن داني، البالغ من العمر 14 عامًا، قرر تحويل منزله إلى مدرسة لأطفال بلدته، مستخدمًا هاتف والده الذكي ليكون المعلم الوحيد المتاح للتلاميذ.
وقال داني رول، صاحب الفكرة: “سألت نفسي إذا كان التعليم عن بعد صعبًا بالنسبة لي، فما هو الحال مع الأطفال الصغار”.
واستطاع داني بمعدات بسيطة أن يستقبل 10 طلاب في اليوم على مقاعد الدراسة، دون أن ينسى إجراءات السلامة والتعقيم، حتى في أوقات اللعب مع تلاميذه.
صحيفة المواطن