كشفت المعالجة النفسية سيمون سيمونز، والصديقة المقربة للأميرة ديانا لعدة سنوات، مجموعة من الأسرار الجديدة بشأن الأميرة ديانا، ومنها أنها لم تكن تعشق دودي الفايد، ابن الملياردير المصري محمد الفايد، بل رافقته لإثارة غيرة عاشق آخر.
وكشفت سيمون أن الأميرة ديانا أرسلت إليها رسالة صوتية على هاتفها ثم تحدثا لمدة 14 ساعة على الهاتف عقب عودتها من الخارج قبل وفاتها المفاجئة في 31 آب/أغسطس 1997، وذلك وفقا لصحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية.
وللمرة الأولى، كشفت سيمون النقاب عن اثنتين فقط من رسائل جهاز ”الأنسر ماشين“ التي تركتها ديانا على هاتفها في منزلها في لندن.
وفي كلا التسجيلين، تُخبر ديانا المعالجة النفسية بأن لديها الكثير لتخبرها به وتتحدث عنه معها، حيث كانت تستعد الأميرة ديانا لفضح حشد من تجار السلاح الدوليين الخطرين صباح وفاتها.
وأشارت سيمون إلى أن الأميرة ديانا أرادت الانتقال إلى أمريكا مثلما فعلت ميغان ماركل للهروب من دائرة الضوء، وأرادت شراء منزل الممثلة جولي أندروز في لوس أنجلوس.
وفضلا عن ذلك، قالت إن ديانا لم تكن تحب عشيقها دودي فايد الذي توفي معها في نفس الحادث، وكانت عازمة على لم شملها مع حبيبها الجراح حسنات خان.
وأضافت سيمون أن هذه الرسائل المرسلة كشفت أن ديانا كانت تثق بها كما لم تكن مع أي شخص آخر، مشيرة إلى أنها كانت في الخارج عندما اتصلت بها، ولكن بعد عودتها أجرت معها محادثة استمرت لوقت طويل.
وكانت سيمون قد تعرفت على ديانا قبل 5 سنوات من وفاتها، وقالت إنها تحتفظ ببعض أسرار العائلة المالكة التي لم يعرفها أحد.
والتقت سيمون بالأميرة ديانا لأول مرة في مركز ”هيل كلينك“ للطب البديل، وأصبحت عضوا في دائرتها المقربة، حيث كانت تزورها لمدة 5 أيام في الأسبوع في منزلها في قصر كنسينغتون.
وفي عام 2008، أخبرت سيمون المحققين في وفاة ديانا، أنها أعطتها نسخة من ملف حول صناعة الألغام الأرضية التي جمعتها خلال حملتها ضد الأسلحة.
وقالت إنها أخفته تحت سريرها إلى جانب وثائق أخرى من الأميرة ديانا، إلا أنها قالت إنها أحرقتها بعد وفاة ديانا، لأنها كانت تخشى ما قد يحدث لها.
وبعد وفاة ديانا، رجح البعض أنه تم اغتيالها لأنها كانت حاملا بطفل من عشيقها دودي الفايد سرا، إلا أن سيمون قالت إن ديانا لم تكن تحب دودي أبدا، ولكن كانت تحب جراح القلب حسنات خان، الذي واعدته قبل دودي.
وأضافت بقولها: ”لقد أرادت الانتقال إلى أمريكا أو جنوب أفريقيا مع حسنات، وكانت منفصلة بالفعل عن دودي عندما ماتت، إلا أن ظهورهما سويا كان فقط محاولة لإثارة غيرة حسنات“.
يشار إلى أن حسنات خان (مواليد باكستان 1959) هو طبيب بريطاني من أصل باكستاني وكانت علاقته بالأميرة ديانا أحد أسباب شهرته.
إرم نيوز