خال اللص المخلوع !
* اختصر المدعو (الطيب مصطفى) الذي صار في غمضة عين خلال عهد ابن اخته اللص المخلوع ناشرا وأحد أثرياء السودان بدون ان يعرف أحد كيف حدث ذلك، اتفاق حمدوك الحلو في شرب الخمر وليس غريبا ان يفعل ذلك، فهي محض إسقاطات تاريخية يعرفها الجميع.
* أربأ أن ارد على هذا العنصري الحاقد الذي لا ينسى الشعب انه ذبح ثورا (أسود) عند انفصال جنوب السودان، ولو حدث هذا الفعل الكريه في أي بلد في العالم المحترم لكان الآن قابعا ذليلا في السجون، ولكن من يحاكم ومن يحاسب إذا كان رأس الدولة يستقبل ويستشير فلول النظام البائد حتى هذه اللحظة قاصدا وعامدا استفزاز الثورة والثوار والشعب وارواح الشهداء التي وضعته على راس الدولة!
* يقول العالم الجليل بروفيسور (هنود أبيا كدوف)، إن مشكلة الطيب مصطفى ومن شايعه لا تكمن في البارات والخمر، بل هي في الاصل كراهية العنصر الزنجي .. وما الإشارة الى الخمور وفتح البارات الا نوعا من التمويه لإخفاء الهدف الأساسي، فالذين يشتغلون ويتاجرون في خمور البارات ليسوا من النوبة او من النيل الأزرق!
* كما ان الذين يشربون من خمور البارات معروفون وأكثر من ٩٩بالمائة ليسوا من النوبة أو النيل الأزرق… ثم من قال ان الخمور لم تكن متواجدة في عهدهم البائد ؟!
* إذا كان القصد هو الخمور البلدية، فقد جلب النوبة وتعلموا صناعة العرقي من الشمال المسلم، من منا لم يسمع بالعرقي المصنوع من البلح ولا توجد شجرة نخيل واحدة في المناطق التي ذكرها الطيب مصطفى، ولم تكن الاندايات تدار في العاصمة المثلثة في السابق بنساء من مناطق النوبة او النيل الازرق، أما الخمور البلدية الاخرى كالمريسة والبغو والعسلية والشربوت وهلمجرا، فيشربها كل اهل السودان وليس فقط انسان جبال النوبة والنيل الأزرق. وليذهب خال اللص المخلوع الى أماكن الخمور البلدية في العاصمة ليشاهد بأم عينيه من هم الذين يقفون بالصفوف لشراء هذه الخمور… صحيح أن الكراهية تعمي البصر والبصيرة!
* نعود ونتساءل: هل مشكلة الاسلام في السودان هي الخمور والبارات، وهل صَلُحَ حال الإسلام في السودان بعد قفل البارات وتطبيق الشريعة الإسلامية منذ عام ، 1983، وهل بقاء الإسلام والمسلمين وقف على الخمور فقط؟!
* لو كان الطيب مصطفى حريصا على الإسلام والمسلمين، فلماذا لم يكتب عن الموبقات والمهددات الأخرى والتي حرمها الله بجانب الخمر، لماذا لا يتحدث خال المخلوع عن الشيوخ الذين يزنون ويراودون الغلمان، لماذا لا يتحدث عن أكل السُّحْت والربا والسرقات والفساد، لماذا لا يتحدث عن خطر المخدرات التي كانت تستورد بالحاويات في العهد البائد على الإسلام والمسلمين، أم يظن الطيب مصطفى ان المخدرات وشيوخ الضلال والعيال والفساد كان لحماية الإسلام والمسلمين، سؤالي لك أيها الطيب مصطفى هل تستطيع فعلا تحرير الأرض ومِن مَن؟!
* إذا كان الأمر كما يقول خال اللص ومن شايعه، حفاظا على الإسلام والمسلمين، فليحملوا إسلامهم ويغادروا هذه الأرض، ففي هجرة نبينا الكريم أسوة لمن يعتبر… أما النوبة وانسان النيل الأزرق فهم باقون هنا بمسلميهم ومسيحيهم ووثنيهم، فالسودان سودانهم والأرض أرضهم مع بقية اهل السودان، ومن لا يرضى بذلك فليرحل هو… وكفانا فتنةً واقتتالا ولغو الحديث (انتهى)!
* أقول للبروفيسور الجليل، لا تشغل نفسك سيدي بأمثال هؤلاء، فالجميع يعلم انهم لا يقولوا ما يقولون خشيةً على الاسلام، فالإسلام الدين الخالد الذي بقي كل هذه القرون بحماية وحفظ الخالق الجليل ويزداد انتشارا كل يوم في كل بلاد العالم حتى في أكثرها إلحادا لا تضعفه او تهزه بارات أو خمور او جيوش الدنيا كلها، ولكنهم يقولون ذلك خشية على انفسهم ومصالحهم وتجارتهم الخاسرة عند الله، ولا تظن أنهم حريصون على الشعب ودينه، كما يزعمون ويمثلون، فمن كان حريصا على دين الشعب كان الأَوْلى به أن يخاف على حياته وأرواحه ، وأظنك قرأت وسمعت ورأيت شماتتهم في الشعب وهو يعانى ويفقد الارواح العزيزة والأموال والممتلكات بسبب الفيضان، هل يمكن أن يكون الذين يشمتون في موت الناس وعذابهم ومعاناتهم حريصين على الدين والأخلاق، وهل يمكن أن يكون لهم دين!
الجريدة
زهير السراج
سهير السراج ده مش يتاع بيض ابوي بقوم متين وعملوا ما عملوا زمن نميري الزول الكضاب شراب الخمور .. متين انت بقيت تنافح .. خليك في كندا وبطل خزعبلاتك وكراهيتك .. ووصف الناس بالباطل اللص المخلوع .. كلامك ده بتبلعو .. ولو راجل قولو وانت في السودان .. مش زي الحريم من بعيد وشتم ..انت وامثالك هم من اججوا الفتن وساعدوا في فصل الجنوب .. بعدين ياخي ناس الجنوب مشوا من السودان وكانوا ببكوا ؟ ما مشوا بالزغاريد والطبول فرحانين .. ولا المابتحبوا في الضلام تحدر ليه .. يا ريتوا لو ضبح واحد معفن زيك كده مش تور يا نعجة .. انا ما بعرفك .. لكن كلمني واحد بعرفك قال سهير السراج …سهيييير … كضاب ومنافق جدا ومناسبة الكلام ده لما تكلمت عن صحيفة الراي العام .. يعني بتاع جغبصة بس
الطيب كاتب قامة وصاحب. فكر اسلامي وزهير شيوعي يفخر بشيوعته .المقال وقح وفيه تطاول شخصي وتدليس للحقائق .هنالك فرق شاسع ي زهير ي جاهل بالاسلام بين. شرب الخمر وبين عدم تجريمها فشربها. ذنب اما استحلالها فكفر واما تشريع. تداولها من الحاكم. فمحرم باجماع المسلمين وواجب الحاكم ان يحمي قوانين الشريعة لا ان يلغيها كما تفعل حكومتك الشيوعية ارضاء للخارج الذي لا يرضي وتنفيسا لحقد اقلية مارقة جعلت حرب الدين ورجاله هدفها
بدل خدمة انسان السودان . اما مقابلة البرهان للاسلاميين فهو رئسهم ويجب ان يسمع منهم لانهم مواطنون يحق لهم ممارسة العمل السياسي في عهد شعاره الذي ابتلعه الحرية ولا تنسي ان عهدهم سمح لكم بممارسة نشاطكم الي اخر يوم.
اعطاء زهير مساحة بموقع النيلين وغيره من اليسار لمهاجمة الاسلام سيكون وبالا علي الموقع وزهير وخسران الدنيا قبل الاخرة … اللهم هل بلغت فاشهد.