الوضع بوضوح اصبح غير مطاق.. الناس وصلت لمرحلة صعبة.. شركات ومصانع تقترب بشدة من الاغلاق وتسريح العاملين.. ملايين سيفقدون اعمالهم خلال شهر او اثنين.. لم تعد الاعمال ذات جدوي الان مع اقتراب الدولار من الثلاثمائة جنيه.. والشركات والمصانع مضطرة للاغلاق.. الاف فقدوا الان منازلهم بسبب الفيضانات وفقدوا ابنائهم.. الاف الاسر تعاني الان فقدان كل مدخراتها وعلي راسها المكان الذي تضع راسها فيه.. في انتظار كارثة بيئية كبيرة.. مياه راكدة ستنتج الباعوض والامراض وتفتك بالناس وعقارب ودبايب وسط مناطق بلا كهرباء.. ما نحكي عنه هو في الخرطوم عاصمة الدولة.. كل شيء ينهار بسرعة.. الاخبار لاتاتي بما يعزز اي ضؤ في اخر النفق… لاشئ ملهم.. الازمات في مكانها والمتحرك الوحيد حولنا هو مزيد من الازمات والكوارث.. الازمات التي تفتك بالناس ولا احد يتحرك.. لاعند الناس الماتو غرق لا الناس الوقعت بيوتهم لا الناس المحاصراهم الدبايب والعقارب.. لا الجعانين لا العايشين ومدفونين.. خليها السياسة وخليهو الدعم المالي والعيني.. حتي الجا من بره انكروهو زي قروش الكورونا.. امشو شيلو الفاتحة… كتيرة عليهم.
امير عبدالماجد