إبعاد حميدتي من ملف السلام … !!

🔅✍ لم تكن صدفة حين طلب المتمرد العلماني صاحب فكرة فصل الدين عن الدولة عبد العزيز الحلو إبعاد الفريق أول حميدتي من جلسة المفاوضات ووضع شرطاً بذلك حتي يجلس في القاعة ؟ وبالرغم من أن الحلو جلس لعشرات المرات مع حميدتي الذي وقع الإعلان السياسي قبل عدة شهور ووقع علي عدد من البرتكولات ، والحلو يعرف الفريق حميدتي جيداً فهو لم يلتقيه في قاعات التفاوض لأول مرة بل كانت هناك لقاءات وصولات وجولات ومعارك في ميادين الحرب ، والحلو يدرك جيداً أن الفريق حميدتي ليس غافلاً ولا مستغفلاً ليمرر له إجنداته ضد الوطن وضد الإسلام والمسلمين وهو الحافظ لكتاب الله عز وجل ومتدين وطريقته التجانية لا العلمانية ؟
الفريق أول حميدتي رجل المبادرات والسلام ورجل المصالحات ولولاه لما تحقق السلام في دارفور والأستقرار ولولاه لما قطع التفاوض خطوة واحدة بل كان له الدور الإعظم في تحريك عملية السلام وساهم بجهده ووقته وماله وحنكته وحكمته في تقديم هدية للشعب السوداني وإيقاف الحرب مهما كان الثمن وقد نجح في ذلك ولكن هناك من يعبث به ولا يقدر جهوده ولا يحترمه وحاول البعض سحب هذا الشرف منه ويفترض أن يمنح جائزة نوبل للسلام ولكن كعادة قحت في الحقد الدفين والحزب الشيوعي العجوز وحتي حمدوك يريدون أن يخطفوا ثمار السلام دون جهد منهم .
لماذا ذهب حمدوك للقاء الحلو في اديس ابابا مباشرة من جوبا والتوقيع معه علي اتفاق يدعو لفصل الدين عن الدولة وعلمانية السودان ؟ لماذا لم يوقع الحلو في جوبا ولماذا وقع مع حمدوك ؟ لأن مطالب الحلو ضد الدين والاسلام لا يقبله حميدتي ولن يرتضيه ولن يوقع معه علي فصل الدين عن الدولة فلذا لجأ الحلو لحمدوك الذي يتفق معه في هذا البند وتم التوقيع علي الإتفاق بينه وحمدوك إمتداداً للقاء بدولة كاودة المحتلة ..
مهما فعل حمدوك أو أي من نشطاء قحت فلن ينالوا من الفريق أول حميدتي وبالرغم من أن حمدتي هو الذي يحمي مدنيتهم ويساعدهم بقواته وماله الا ان هؤلاء يحفرون له ولا يحترمونه ولا يقدرون جهوده وبل يحاولون سحب البساط منه وسحب ملف السلام منه .. قحت ديدنها الخداع والغدر والطعن من الخلف وتقربها من حميدتي ليس حباً فيه بل فقط الإستفادة منه ومن قواته وماله .. رسالتنا لك يا حميدتي انتبه ثم انتبه لمكر وخبث هؤلاء حتي الذي عز وجل يقول ” وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ” صدق الله العظيم
ليتك تفيق وتفهم حقيقة هؤلاء وتعرف انهم غبثاء بتاعين مصالح لا أكثر وسيأتي اليوم الذي تعرف فيه حقيقتهم ووقتها ستقول يا ليت حيث لا ينفع الندم .. نصحناك كثيراً فليتك تستبين النصح قبل ضحي الغد ..

إبراهيم بقال سراج
*الأثنين 7 سبتمبر 2020م*

Exit mobile version