الصادق المهدي يؤيد اتفاق حمدوك و(الحلو) ويحذر من التصريحات المرتجلة

وصف رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، السبت، الاتفاق المشترك بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية- شمال، عبد العزيز الحلو، بالمناسب، وحذر من اطلاق أحاديث مرتجلة عن علاقة الدين بالدولة تلافياً للفتن.

وقال المهدي في منتدى إعلامي لصحيفة الانتباهة، بمنزله بمدينة أم درمان، “الآلية التي تمت بين حمدوك والحلو سليمة لأنها نصت على عقد ورش غير رسمية لمناقشة القضايا الخلافية”.

وأضاف، “من حيث المبدأ نرحب باتفاق السلام الذي تم في جوبا، وكذلك ما تم من اتفاق في أديس أبابا، والموقع الإيجابي للقوى الإقليمية من السلام”.
وأشار إلى أن موضوع الدين والدولة يحتاج إلى ثقة الجميع، وأن أي خطوة غير ذلك ستؤدي إلى فتنة.

وتابع، “حسنا بأن نص الاتفاق على ضبطه بورش وآليات ليشمل كل المغيبين حتى يكون الاتفاق قومي”.

وزاد، “أي كلام مرتجل عن علاقة الدين والدولة سيؤدي إلى استقطاب وفتن”.
واشترط المهدي تمديد الفترة الانتقالية بقرار من المجلس التشريعي (لم يشكل بعد)، وبموافقة ثلثي الأعضاء حتى لا يكون الاتفاق معيب دستوريا.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version