قال قيادي بارز في الحركة الشعبية – شمال، إن رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك تعهد باستبدال الوفد المفاوض، الذي يرأسه قائد الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” بوجوه جديدة.
وقال القيادي في الحركة، محمد يوسف المصطفى، لـ “سودان تربيون”، امس: “إن رئيس الوزراء تعهد بتغيير الوفد المفاوض بآخر من مجلس الوزراء”.
وأوضح المصطفى أن الحركة الشعبية تنازلت عن حق تقرير المصير كمبدأ، لكنه يصبح وضعا واجب النفاذ حال عدم تطبيق فصل الدين عن الدولة، مشيرًا إلى أن هذا الحق ليس خاص بالمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) وحدها وإنما لكل الشعوب السودانية.
وقال إن الحركة لا تتحدث عن حقوق المنطقتين فقط وإنما عن كل قضايا المهمشين في البلاد.
وأشار المصطفى إلى أن الحركة الشعبية تنازلت عن مسمى العلمانية بسبب المعارضة الشعبية لهذا المصطلح واستبدلته بفصل الدين عن الدولة، وهو يتضمن كافة الاشتراطات التي تحتويها العلمانية، وذلك ضمن التفاهمات التي جرت بين الحركة ورئيس الوزراء.
وكشف المصطفى أن رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو وقادة الحركة المتواجدين في أديس أبابا، سيتوجهون غدا الاثنين، إلى جنوب السودان، بغرض استئناف التفاوض مع الحكومة ، لكنه رفض التحدث عن موعد قاطع لاستئناف التفاوض، حيث أشار إلى الأمر يتوقف على تغيير الوفد الحكومي.
صحيفة الجريدة