بشر والي جنوب دارفور موسى مهدي بأن مؤتمر الصلح بين قبيلتي المراريت والرزيقات سيكون هاديا وخارطة طريق لحل مشكلات الولاية الشبيهة و وعد بتشكيل لجنة تتابع تنفيذ الصلح.
واكد السيد الوالي لدى مخاطبتة ختام فعاليات مؤتمر الصلح بين الطرفين اليوم بإشراف قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور تخطي كل العقبات والمشاكل القبلية بالولاية و ان الصلح الذي تم التوصل اليه سيكون خارطة طريق لحل مما تبقي من المشكلات القبلية بين قبائل الاخرى من التعايشة والفلاتة، المساليت و ابودرق و صلح منطقة حجير توجو وتابع”بعدها ستكون الولاية آمنة مطمئنة من كل الإشكالات وستتجه نحو التنمية والاستقرار”.
واشار عمر محمد إبراهيم مقرر لجنة الصلح بين المراريت والرزيقات إلى أن المشكلة بين القبيلتين وقعت في عام ٢٠١٧م عند مقتل (٩) وجرح(١١) وفصلت فيها المحكمة بالقصاص وإعدام (٦) وهروب (٦) آخرين من الرزيقات بيد أن لجنة الوساطة تمكنت من إحتواء المشكلة بالوصول إلى الديات وخرج مؤتمر الصلح بعدة توصيات منها أنشاء آلية مشتركة بين المراريت والرزيقات و ان تتولي ادارة محلية السلام انفاذ ماتم الاتفاق عليه، وهو أبعاد الجناه ال(١٢) وترحيل أسرهم إلى خارج المنطقة والوحدة الإدارية ابو سلالة والمناطق المباشرة مع الجوار، عدم ايوا اي متفلت من قبل الطرفين، فتح جميع أسواق الوحدة الإدارية ابوسلالة وعدم الظهور بمظهر التسلح والمواتر، فتح المسارات والصواني وترفيع نقطتتي شرطة مناطق(طقة، ام ضوبان) إلى أقسام شرطة.
سونا