على نحو مفاجئ وغير معلن رسميا اجتمع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأربعاء برئيس الحركة الشعبية-شمال، عبد العزيز الحلو، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمناقشة عملية السلام، وكسر جمود التفاوض في جوبا.
وغاب الحلو عن اتفاقية السلام التي وقعت هذا الأسبوع بين الحكومة السودانية وقوى الكفاح المسلح، بعد ان تعثرت المفاوضات مع فصيله.
وأبلغت مصادر “سودان تربيون”، أن حمدوك، غادر صباح الأربعاء، إلى أديس أبابا، في زيارة غير معلنة، والتقى عبد العزيز الحلو، لبحث عملية السلام، واستئناف التفاوض من جديد.
وأكدت المصادر ما ذكرت تقارير صحفية بأن الحلو أبلغ حكومة جنوب السودان، رغبته في لقاء رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأشارت إلى أن الحلو، وصل إلى أديس أبابا، قادما من العاصمة الكينية نيروبي، لمناقشة رؤيته للوصول إلى اتفاق سلام مع الحكومة السودانية.
وأفادت أن اللقاء بين حمدوك والحلو، رتبته أديس أبابا، عبر طرف ثالث لكنها نفت أن تكون هذه الجهة هي حكومة جنوب السودان التي توسطت لنحو عام بين الحكومة والجبهة الثورية.
وفي 9 يناير الماضي، زار حمدوك، برفقة عدد من المسؤولين معقل رئاسة الحركة الشعبية في “كاودا” بولاية جنوب كردفان في زيارة وصفت بالتاريخية، للقاء عبد العزيز الحلو.
وتطالب الحركة الشعبية في التفاوض مع الحكومة السودانية، بأن تكون العلمانية نصا صريحا في الدستور، وإلا إقرار بحق تقرير المصير لشعبي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وفي أغسطس الماضي، قررت الوساطة في جوبا، تجميد التفاوض مع الحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، لإعلان الأخيرة الانسحاب من المفاوضات احتجاجا على رئاسة نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو “حميدتي” لوفد الحكومة.
سودان تربيون
* الصورة أعلاه أرشيفية.. الحلو استقبل حمدوك في معقل قيادته بكاودا .. الخميس 9 يناير 2020