عكس الذهب مساره لينخفض اليوم الإثنين، إذْ عوض الدولار بعض خسائره، رغم أن إطار عمل السياسات الجديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي يشير إلى أن أسعار الفائدة ستظل قرب الصفر لبعض الوقت، حد من خسائر المعدن الأصفر، الذي يعتبر ملاذًا آمنًا.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1961.54 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0724 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 19 أغسطس آب، عند 1976.14 دولار، في التعاملات المبكرة في آسيا. وتراجع الذهب 0.5 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.
ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1968.80 دولار.
هجوم صاروخي يستهدف مطار بغداد الدولي
إصابات كورونا في أمريكا تتجاوز ستة ملايين حالة
ومما ضغط على الذهب، أن استقر مؤشر الدولار مقابل عملات رئيسية، لكنه يتجه صوب تسجيل نزول للشهر الرابع على التوالي.
وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركتس: ”التقلب في الدولار سيمتد إلى الكيفية التي يتداول بها الذهب.. تعثرت العملة الخضراء كثيرًا يوم الجمعة، إذْ استوعب المتعاملون بالسوق ما تمخضت عنه ندوة جاكسون هول، ولا يزال هناك شعور بالمكاسب غير المباشرة للذهب“.
وتقترح إستراتيجية السياسة النقدية الجديدة لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن يظل سعر الفائدة الأساسي لدى البنك المركزي الأمريكي لليلة واحدة، والذي هو عند صفر بالفعل، على وضعه ربما لسنوات مقبلة في الوقت الذي يرجو فيه صناع السياسات زيادة التضخم.
وخفض أسعار الفائدة يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس، الذي لا يدر ربحًا.
ومن المعادن النفيسة الأخرى، قفزت الفضة 1.2 بالمئة إلى 27.82 دولار للأوقية وتتجه لخامس مكسب شهري على التوالي، بزيادة تفوق 14 بالمئة. واستقر البلاتين عند 931.33 دولار وربح البلاديوم 0.4 بالمئة ليبلغ 2214.54 دولار.
إرم نيوز