قال زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني ، إن البلاد تمر بمرحلة تاريخية فاصلة ، يعيش مواطنوها أزمات متلاحقة ويتهددها مصير صعب .
وقال الميرغني في رسالة الى أهل كسلا ، إن الخلافات السياسية التي يريد البعض تصديرها الى القبائل لاتحقق شيئاً ، وجدد رفضه لإراقة الدماء مشيراً الى أن اي قضية تسيل فيها الدماء لاخير فيها .
ودعا الميرغني أهل كسلا للتمسك بنسيجهم الاجتماعي المصنوع من المودة والالتفاف حول الصالحين ، مؤكداً أن الحفاظ على السلم الاجتماعي مسؤولية جماعية ، مناشداً بالابتعاد عن التكتلات العدوانية والحلول الثنائية وفش الغبائن .
ودعا الحكومة ﻻستيعاب كافة الاطراف وصولاً الى تسليم السلطة الى الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة بعد نهاية الفترة الانتقالية .
صحيفة السوداني