يواصل الفيلم المصري القصير “حنة ورد” عروضه في المهرجانات الدولية، من خلال اختياره للمشاركة في الدورة الواحدة والخمسين من مهرجان ناشفيل الدولي بالولايات المتحدة، المقرر عقده من 1 إلى 7 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
يأتي ذلك عقب نيل الفيلم الجائزة الأولى في مهرجان رود آيلاند السينمائي الدولي في دورته الرابعة والعشرين، الذي أقيم في أميركا بداية شهر أغسطس/ آب الجاري وهو مهرجان مؤهل للأوسكار.
ينافس الفيلم، الذي تبلغ مدته عشرين دقيقة، في قسم المسابقة الرسمية بالمهرجان الذي يعد اسماً كبيراً بين مهرجانات أميركا.
وكان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان كليرمون فيران الدولي للفيلم القصير بفرنسا في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري 2020، وذلك في قسم المسابقة الرسمية الدولية، كما سبق للفيلم أن شارك في حوالي 50 مهرجاناً عالمياً من بينها مهرجان بالم سبرينغز الدولي في أميركا، وحصل فيه على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وبوسان الدولي في كوريا الجنوبية، وكييف الدولي في أوكرانيا.
فيلم “حنة ورد” القصير في طريقه للأوسكار (فيسبوك)
الأرشيف
الفيلم المصري القصير “حنة ورد” في طريقه للأوسكار
وشارك الفيلم في مهرجانات بالباو الدولي في إسبانيا، ونيودلهي الدولي في الهند، ولو جوارمبا الدولي في إيطاليا، وسان أنتونينو الدولي في أميركا، وكازان الدولي في روسيا، وسيردينا الدولي في إيطاليا، وتولوز للسينما الأفريقية في فرنسا، وسانت بيير الدولي في فرنسا.
كما حصل الفيلم على جائزة التصميم الفني في مهرجان دالاس للسينما الأفريقية في أميركا، وحاز على تنويه لجنة التحكيم في مهرجان درمانيليا في الفيليبين، وتنويه آخر في مهرجان أكبانك بتركيا.
تدور أحداث “حنة ورد” حول حليمة وهي امرأة سودانية تعيش في مصر تعمل “حنّانة” أي ترسم الحنة للعروس، وقبل حفلات الزفاف تذهب حليمة إلى حفلة حنة في أحد الأحياء الشعبية للقيام بعملها وإعداد العروس، بصحبة ابنتها “ورد” البالغة من العمر سبع سنوات والتي تتجول داخل الشقة وتستكشف المكان بفضول الأطفال.
الفيلم تم تصويره على مدار يومين فقط في منطقة نزلة السمان بمحافظة الجيزة، وهو من تأليف وإخراج مراد مصطفى وشاركه كتابة الفيلم محمد علي منصور، وشارك في التمثيل فيه كل من حليمة، ورد، مارينا فيكتور.
ومهرجان ناشفيل الذي تأسس عام 1969 هو منظمة غير ربحية وحدث ثقافي معترف به عالمياً، يقدم السينما العالمية والأفلام الأميركية المستقلة والأفلام الوثائقية.
العربي الجديد