قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إن حكومته تعمل على وضع حد لثقافة العنف المتفشية وسط المجتمعات المحلية والانقسامات الحادة داخل بنية الدولة والمجتمعات المحلية.
وبعد لقائه وفد وزاري رفيع كان وقف على الأوضاع المشحونة في كسلا شرقي البلاد بسبب توترات قبلية، كتب حمدوك منشوراً على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي بث فيه تطمينات بسعيهم للعمل على وقف العنف.
وقال” أدعم القرارات التي اتخذت في الاجتماع، وأطمئن المواطنات والمواطنين أننا نعمل على إنهاء ثقافة العنف، وإنهاء الانقسامات الحادة داخل بني الدولة والمجتمعات المحلية هو عمل شاق ومستمر في مواجهة الفراغ المؤسسي الذي تعاني منه الدولة”.
ويقول مسؤولون حكوميون إن الأجهزة التنفيذية ترفض استقالة الوالي أو إقالته منعاً لفتح الباب أمام موجة رفض قد تتجدد في مناطق أخرى، خاصة انها لا تستند على مبررات موضوعية وتأسست على رفض الوالي الجديد في كسلا على منطلقات قبلية بحتة.
صحيفة الجريدة