بمناسبة انو فى ناس داعين للاضراب عن شراء البيض عشان يرخص باعتبار انو الجداد لازم يبيض وناس المزارع حيضطروا يرخصوا السعر، احكى ليكم القصة دى :
زمان ابوى (الله يرحمه) كان عندو مزرعة دواجن كبيرة وكان رئيس اتحاد منتجى الدواجن فى ايام النميرى. مهدى مصطفى الهادى كان محافظ الخرطوم وعمل تسعيرة للبيض 27 قرش للدستة وناس الاتحاد قالوا ليو 27 ما بتخارج واقل حاجة مفروض تكون 32 قرش عشان ما تخسر، ركب راسو الا 27 على اساس انو الجداد حبيض حبيض وما حيقدروا يعملوا حاجة غير يرضخوا لكلامه، ناس ابوى ادوا تعليمات لاصحاب المزارع يجوعوا الجداد او يدوه ردة بس لانه الجداد لو جاع ما ببيض.
بعد 3 يوم البيض اتعدم، ناس الحكومة طلعوا يفتشوا عليو فى المزارع بعربات الشرطة والجيش وطلعوا طيارة هيلكوبتر قعدت تحوم فوق المزارع تشوف البيض مخزن وين، ما لقوا ولا بيضة واحدة ولمن يئسوا قعدوا مع ناس ابوى واتفقوا معاهم انو التسعيرة تكون 35 قرش. بعد يومين البيض ملا السوق.
مهدى اتصل بابوى وكانوا معرفة قديمة من بيت المال، ساله قال ليو البيض الكتير ده جبتوا من وين، ابوى قال ليو بيضناو انحنا .. ودى ما نكتة. حقيقى عشان الجداد يبيض ويغطى تمنه ناس المزارع خاشهم بيطلع لحدى ما يقربوا يبيضوا هم ذاتهم!.
ملحوظة : يا اخوانا والله دى مجرد قصة حصلت وحبيت احكيها ليكم، وانحنا حاليا ما عندنا علاقة بالجداد والبيض وبنشتريو من السوق زينا وزى اى زول تانى عشان مافى زول يقول ده تحريض ولا ما تحريض، لمن الانقاذ جات وعملت عمايلها السودة والجنيه ضرب الواطة، قفلنا المزرعة وسلمناهم المفاتيح ولى هسة مقفلة !
زهير السراج