الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ”، وقال سبحانه: “وقوموا لله قانتين”، وقال سبحانه في شأن الصلاة “وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”، وقد قال صلى الله عليه وسلم “إن الرجل لينصرف – عن صلاته – ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها”، رواه أبو داود وهو حديث حسن.
وكشفت لجنة الفتوى عن بعض الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة: معرفة صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من واجبات وآداب وهيئات وأدعية وأذكار، وأن تحرص بعد المعرفة على التطبيق التام لها ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم “صلوا كما رأيتموني أصلي”.
المجاهدة والمثابرة على الخشوع في الصلاة ولذا قال سبحانه وتعالى: “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا”، وقال صلى الله عليه وسلم: “إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم”.
استحضار عظمة الله تعالى وجلاله وعلوه على خلقه وأنك تقف بين يديه عبد بين يدي سيده ومولاه، إذا عرض لك شيء يشغلك في صلاتك فاتفل (هواء مع ريق خفيف يشبه الرذاذ) عن يسارك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه ينصرف عنك بفضل الله تعالى.
سؤال ورد الي الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية ، وأوضح خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار أنه إذا جاء للإنسان مثل هذه الأمور عليه أولا أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.
وأضاف وسام، أن هذا التثاؤب على النحو المتكرر قد يكون من الشيطان، مشيرا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قد علمنا أنه اذا لم يذهب مثل هذا التثاؤب أو النعاس بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، فلا بأس للإنسان أن يرقد ولو شيئا قليلا لكي يقوم بعد ذلك نشيطا ليكمل قراءة القران وصلاة الليل.
ونصح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، من يتثاءب كثيرًا أثناء قراءة القرآن الكريم وعند الصلاة، بعدم الالتفات إلى هذا الأمر.
صدى البلد