وزير الاعلام: اللوم الذي ظلت تتعرض له القوات النظامية جعلها في كثير من الاحيان تحجم عن التدخل

قال الاستاذ فيصل محمد صالح وزير الثقافة والاعلام عضو الوفد الوزاري المكلف بزيارة ولاية كسلا أن هناك فجوة بين القوات النظامية والمواطن ترجع مسبباتها لترسبات سابقة ويجب الحديث عنها الان بشكل واضح ومباشر ومواجهتها ومعالجتها من اجل مصلحة الوطن والمواطن .

وأوضح فيصل في تصريح صحفي عقب الاجتماع الذي عقده الوفد الوزاري الاتحادي مع لجنة أمن ولاية كسلا أنه لابد من اجراء نقاشات وحوارات تشارك فيه كل القوى السياسية والاجتماعية والحرية والتغيير والمجتمع المدني بجانب قيادات الاجهزة الامنية والعسكرية لازالة هذه الجفوة وحالة عدم الثقة حتى تعود للاجهزة الامنية والعسكرية دورها الذي تضطلع به في حدود القانون للمحافظة على الامن والاستقرار وإشاعة الطمأنينة وسط المواطنين، وأضاف قائلا ” نريد اوضاع امنية مستقرة وأجهزة امنية وعسكرية تعمل على استتباب الامن وقادرة على الاستجابة للتحديات في الوقت المناسب وبالقوة المناسبة”.

وأشار وزير الثقافة والاعلام الى بعض الشكاوي بشأن بطء استجابة الاجهزة الامنية والعسكرية في التدخل في الاحداث التي وقعت في كسلا وبورتسودان وبعض المناطق في ولايات دارفور، وعزا ذلك لوجود أزمة ثقة نتيجة المشكلات التي وقعت خلال سنوات سابقة وتلك التي حدثت خلال الثورة حيث حدث إحجام من الاجهزة الأمنية والقوات النظامية في التدخل في كل هذه الازمات تخوفا من اتهامات تلحق بهم او دفع ثمن قرار يتم اتخاذه مضيفا أن اللوم الذي ظلت تتعرض له هذه القوات جعلها في كثير من الاحيان تحجم عن التدخل ومعالجة الاوضاع بصورة جذرية .

كسلا 28-8-2020 (سونا)

Exit mobile version