وصل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، إلى السودان في زيارة تستغرق ساعات لمناقشة عدة ملفات على رأسها ملف سد النهضة والقضايا الأمنية والحدودية بين البلدين.
وعقب مغادرته مطار الخرطوم، توجه آبي أحمد إلى رئاسة مجلس الوزراء لإجراء مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني الدكتور عبد الله حمدوك.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإثيوبي جلسة محادثات مع رئيس المجلس السيادي الانتقالي بالسودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
البرهان: السودان مستهدف وهناك جهات تسعى لتفكيك الجيش
والأحد، كشفت مصادر لـ”العين الإخبارية” عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإثيوبي إلى السودان خلال هذا الأسبوع، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها ملف سد النهضة.
وكانت متابعات “العين الإخبارية” أفادت بأنه كان متوقعا وصول رئيس الوزراء، الأربعاء الماضي، إلى الخرطوم لكن ظروفا حالت دون ذلك.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي استبعد في وقت سابق اندلاع نزاع حدودي مع الخرطوم، مؤكداً أن بلاده تحمل الجميل الذي يقدمه السودان وشعبه على مر التاريخ، خاصة في أوقات الحرب الداخلية التي لجأ خلالها عدد كبير من الشعب الإثيوبي إلى السودان الذي كان خير ملجأ له.
يشار إلى إثيوبيا أعلنت اكتمال بناء 75% من سد النهضة الذي تشيده على النيل الأزرق ويثير خلافات مع مصر والسودان خشية تأثر حصتهما من المياه في وقت ما زالت فيه المفاوضات الثلاثية جارية للتوصل إلى حل يضمن مصالح كافة الأطراف.
وسد النهضة التي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه بعد إعلانها مؤخرا اكتمال المرحلة الأولى لعملية الملء، لا يزال محل خلاف بين الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان)، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأنه رغم جولات التفاوض المتعددة والتي راعتها تارة الولايات المتحدة وتارة أخرى الاتحاد الأفريقي، علاوة على اجتماعات ثلاثية لم تسفر عن حل للقضايا الشائكة.
بوابة العين الأخبارية