لم يساورني شك ولو للحظة واحدة خلال زياراتي المتعددة إلى جنوب السودان لإنجاز ملفي سلام البلدين أنني في بلد ثان غير السودان، إننا حقاً شعب واحد في بلدين، وبهذه المعاني يمكننا حل القضايا العالقة كافة بيننا لا سيما قضية أبيي التي تشرّفت بلقاء جزء من مجتمع المنطقة في جوبا بدعوة ابن أبيي كور اجينق بمنزل رجل الأعمال شول أكوي ، نأمل أن نعمل بجد لحل هذا الملف من أجل استقرار أهلنا في المنطقة والمضي بعلاقات بلدينا إلى مستوى أفضل مما هي عليه الآن.
بقلم
محمد حمدان دقلو