الحزب الشيوعي لن يهدا حتى يهدم كل مؤسسات هذا البلد هو وشركائه

#ما_بره_الجيش
لا افهم منطق البعض في الهجوم على إستثمارات ؛ وشركاته ؛ ومنظومة الصناعات الدفاعية ؛ ما المعيب في ان ينشط الجيش في تاسيس مشروعات ناجحة في العمل المدني إلاقتصادي ؛ كل جيوش العالم تفعل ذلك ؛ من جوارنا في مصر وأثيوبيا ؛ الى تشاد وارتريا ؛ بل في اسيا فجيشين مثل الجيش الباكستاني والهندي والاخيرة ؛ تدير وزارة الدفاع فيها Canteen Stores Department .وتتاجر في السيارات الى البسكويت وفي تركيا يملك الجيش مجموعته الاقتصادية “أوياك” ( OYAK )، وتأسست المجموعة فى البداية من اقتطاع نسبة 10% من رواتب الضباط العاملين فى الجيش، يعمل فى “أوياك” حوالى 29 ألف شخص، وبلغ حجم أصولها حوالى 28.3 مليار ليرة تركية، أى حوالى 10 مليار دولار تقريبًا، الأمر الذى يؤهلها لتكون واحدة من أكبر المجموعات الاقصادية عند الاتراك.
إذا كانت من حق النقابات تاسيس إستثمارات ؛ لصالح العاملين فمن حق الجيش فعل ذات الامر ؛ والحجة تقع إن اضر ذلك بالاقتصاد وهو ما لم يحدث ؛ بل ان النماذج الناجحة في زادنا وغيرها تشفع لها ؛ ولعل المشهد الوحيد لعمل موجب واحتفالي منذ ان اتت هذه الحكومة تكرم به الجيش في إحتفالات (الكدرو) حينما كرم وزير التجارة والصناعة الحالي مدني عباس مدني بحضور كل المكون المدني في مجلس السيادة ؛ وقد ظل الجيش يدعم بما استطاع من مؤسساته الاقتصادية الحكومة الانتقالية _بعضه معلن وبعضه مسكوت عنه _ ليبقى السؤال الحائر عن سبب الهجمة على إستثمارات الجيش ؛ والتي واضح فيها خط هجوم يقوده الحزب الشيوعي الذي لن يهدا حتى يهدم كل مؤسسات هذا البلد ؛ هو وشركائه دون ان يكون لاي منهم قدرة على مبادرة بتطوير مؤسسة والبناء على تحسين الضعف او مد الافاق للافضل ؛ كل قولهم انسفوا للريح كل دار قائمة ومشروع ؛ وان حدث ذلك فاشك ان لهم قدرة على اقامة صروح مماثلة ؛ عام ونصف ماذا فعلوا في القطاع الاقتصادي المدني الذي تملكوه ..ولا حاجة !

محمد حامد جمعة

Exit mobile version