شكا المصدرون بمحجر كسلا عن تضررهم من تأخر إنسياب الصادر للسعودية وبقاء الماشية لأكثر من شهرين في المحجر فى انتظار التصدير بسبب عدم وصول كواشف لفحص المناعة.
وقال المصدر سلمان علي رئيس شركة دوبا لتصدير الماشية انهم تضرروا في بقاء الماشية شهرين ونصف، وأن العلف يكلف يوميا ٣ ملايين جنيه،منوها الي أن الماشية أصبحت وزنها أكثر من ٦٠ كيلو. جرام وكل يوم الوزن زائد.
وقال “نخاطب رئيس الوزراء حمدوك ووزير الثروة الحيوانية إننا تضررنا، وأن حوالي ١١٣ ألف رأس في المحجر منتظرة التصديربسبب عدم وصول كاشف المناعة” ، منوها الي أن الدولة تخسر بهذا التأخير جلب العملات الحرة لبنك السودان وفائدة الاقتصاد القومي، منوها الى أن الماشية التي يملكها تعادل حوالي ٢٠ مليون دولار يمكن أن تساهم فى رفد الخزينة بالعملة الحرة. وقال إن المحجر أقل ضررا في رجوع الصادر حيث رجعت أربعة شركات فقط، ويعتبر من أميز المحاجر بالسودان وبه تسوير وحظائر جديدة ومياه متوفرة. وقال المصدر صالح سعيد صالح أعمال صالح سعيد أن الصادر يمثل معاش لكافة مواطني الولاية، مشيرا إلي الضرر الذي لحق بهم من التكلفة العالية للأعلاف، محملا المسئولية للحكومة الاتحادية.
و بشأن لجنة تنظيم البواخر قال إنها معوق للصادر لاجبارها للمصدرين بشحن بواخر غير مطابقة للمواصفات مطالبا بحلها فورا.
وشكا صالح من تأخير عقود الصادر من وزارة التجارة والصناعة. ودعا محمد السليم مرشد لأعمال السليم الحكومة أن تتفاوض مع السعوديين بشأن رجوع المواشي وحل مشاكله، مؤكد ان المصدرين مستعدين لدفع قيمة كواشف المناعة، مشيرا إلي ان صادر الماشية هو الوحيد الذي يرفع الاقتصاد. وطالب المصدر سليمان محمد صالح بحل لجنة تنظيم البواخر وقال إنها لا تنظم بل تعيق المصدرين باجبارهم سفن غير مهياة للماشية.
سونا