أخلي الحزب الشيوعي السوداني وثائقه وأوراقه الرسمية من داخل مقر الحزب بالخرطوم.. عدد من قيادات الحزب المفرغة للعمل التنظيمي تم نقلها إلى مقار ومواقع آمنة داخل وخارج العاصمة..
الحزب الشيوعي فقد السيطرة والتواصل مع حكومة حمدوك التي أحكمت دائرة ضيقة من مرافيد ومساخيط الشيوعيين السيطرة عليها..
لهذا كله ليس أمام الشيوعي غير تحريك المتاريس في الشوارع مع خوفهم من الاحتمالات المفتوحة للغضب الشعبي العام ضد حكومة ثورتهم المصنوعة التي تترنح تحت وقع الصعوبات الاقتصادية الخانقة..
الشيوعيون يريدون الضغط على حكومة حمدوك لتعود لمحطة الاستماع لهم لكن الأخيرة غادرت هذه المحطة ربما إلى المجهول في ظل تعدد الراغبين والطامعين في وراثة المشهد بأكمله وتلك حقيقة يفزع منها الشيوعيون ويخافونها لأنها قد تعيدهم إلى العمل السري تحت الأرض.. أو السجون!!.
عبد الماجد عبد الحميد