رحم الله استاذي القدير وصديقي العزيز الصحفي الكبير كمال حسن بخيت رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته يا رب.
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون. اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
العزاء لاهله وأسرته وأصدقائه ولكل اهل الصحافة والاعلام ولنا جميعا فقد كان صديقاً عزيزا منذ ان كنت طالباً بكلية الطب جامعة الخرطوم وكان وقتها رئيسا لتحرير جريدة الهدف قرب منزلنا في شارع الزبير باشا بالخرطوم شرق ثم امتدت علاقتنا لزمن طويل وذهبنا معا لمهرجان المربد الشعري ببغداد العراق في اكتوبر ١٩٨٧م.
وقد ازدهرت علاقتنا ومعرفتنا بعد ذلك خاصة عندما كنت احرر صفحة عكس الريح على اخيرة الأضواء التي كان يرأس تحريرها قبل ان ينتقل للراي العام واواصل انا مع الصديق العزيز فيصل محمد صالح الذي حضر رئيسا للتحرير في ٢٠٠٦م 😪.
د. المعز عمر بخيت