قال مجلس الوزراء الانتقالي، إن مهام إدارة الدولة محملة بإرث الحكم غير الرشيد والقوانين المُقيّدة للإبداع والحريّات نحو إحداث التغييرات الجذرية التي نادت بها ثورة ديسمبر المجيدة، ليس بالأمر السهل، مشيراً إلى أن الطريق متعرج بين صعود وهبوط.
وأكد في بيان له بمناسبة مرور عام على توقيع الوثيقة الدستورية اليوم الاثنين، أنّ جهاز الدولة يحتاج الى إعادة بناء، وتركة التمكين تحتاج إلى تفكيكٍ، والخدمة المدنية تحتاج لتحديث وتطوير ليصبح مُحايداً بين المواطنات والمواطنين وخدمياً وفاعلاً، منوهاً إلى أن المهمة تحتاج إلى كل الدعم السياسي والشعبي الممكن وأن نعمل بروح الوحدة، وأضاف: أن يدرك شعبنا أن مصلحتنا واحدة، وهي العمل من اجل إحداث التغيير وإنجاز مهام البناء والتعمير.
صحيفة السوداني