(تجّْنيح) العصافير.!
بحثت عن ألف مُبرر لتجاوز ذكر اسم الفنان جمال فرفور في برنامج (أغاني وأغاني) بعد ترديد أغنيته (ياعصافير) في إحدى الحلقات، لكنني وللأمانة لم أعثر على مُبرر مقنع، ولم أجد تفسيراً لما حدث سوى أنه (استهزاء صريح) بفرفور، بالرغم من أن الأخير يعتبر أحد مؤسسي ذلك البرنامج ومن أهم أسباب نجاحه طوال السنوات الماضية.
لا أدري كيف استطاع السر قدور (حرق) كل ذكريات السنوات الماضية مع فرفور، وتجاهله بتلك الطريقة المستفزة، ولا أعلم كيف ردد الشاب أحمد فتح الله الأغنية دون أن يقوم بتحية صاحبها من (باب الأدب) _على الأقل_ وليس من أي باب آخر.
ما حدث من (تجّْنيح) لعصافير جمال فرفور، يؤكد تماماً أن الوسط الفني ليس بخير، ويقود لتأكيد معلومة مهمة أخبرني بها أحد الفنانين حيث قال لي بعد أن أطلق ضحكة ساخرة: (أنا جوه الوسط الفني بتعامل زي الجندي في أرض المعركة…استحالة أدي زول ضهري).!
لست في موضع دفاع عن فرفور، فهو الأكثر دراية بكواليس ماجرى في تلك الحلقة، لكنني في موضع دفاع عن (الحقوق)، وتثبيت قاعدة مهمة وهي: (أياً كان سبب اختلافك مع الآخر، هذا لا يمنحك صكوك تجريده من حقوقه الأساسية).
احمد دندش
السوداني
عمك قدور داير يلحق بقطار الثورة … فرفور زول مشبوه بأنه كان أمنجي وموتمر وطني.. عشان كده عمك صهين ..خايف من العراقل العوارض..