وجهت انتقادات حادة لوزارة الصحة الولائية عقب اصدارها أمس قرارا باعفاء مدير مستشفى أمدرمان د محمد الحاج والذي قوبل برفض واسع من الأطباء، وقال د محمد عادل لـ(الجريدة) الحقيقة التي لا يُمڪن إنڪارها ويعلمها رئيس الوزراء أنَّ وزارتي الصحَّة الإتحاديَّة تُدار بواسطة شُللِيّات الأحزاب السياسِيّة الكيزان والشيوعيين.
واتهم عادل اللجنة التنفيذية للأطباء الحزب الشيوعي ورابطة الأطباء الإشتراڪيين بالوقوف خلف قرار اعفاء مدير مستشفى أمدرمان .
ورسم د عادل صورة قاتمة للأوضاع الصحية بالبلاد وقال بعد إغلاق مراڪز العزل وتشريد الأطباء والڪوادر العاملة فيها ، وإنعدام أدوية الطوارئ ، وخلو مخازن الإمدادات الطبية من المحاليل الوريدية والأدوية المنقذة للحياة ، إمتدّت يد السياسيين لتطال الشُرفاء العاملين في إدارة المستشفيات ؛ فقط لرفضهم عبس وتخبط السياسيين واللعب بصحة وأرواح الملايين.
وبرر رفضه لاعفاء مدير مستشفى أمدرمان لأنه أڪثر المُدراء تفانِيّاً وإجتهاداً في بذل الغالي والنفيس وتابع كان بمثابة الطبيب العامِل والمُجتهد وناڪر الذات الذي سڪن بين جدران مستشفى أمدرمان التعليمي لشهور طويلة مقدماً الخدمة والمساعدة بتفاني يعرفه القاصي والداني .
الخرطوم : سعاد الخضر
صحيفة الجريدة