من الشائع أن المرء ينادى يوم القيامة باسم امه، فيقال: “فلان بن فلانة” وهو ما يجعل البعض حين يدعو لأحدهم يدعوه باسم أمه أيضًا، وهو أمر سائد في الثقافة الشعبية، لكن هل ينادى المرء باسم أمه يوم القيامة حقًا؟ وهل الدعاء لأحدهم باسم أمه أرجى في القبول؟ هذا ما أجابت عليه دار الإفتاء المصرية في مواضع متفرقة..
ذكر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن فكرة مناداة المرء بأمه يوم القيامة ليس لها أصل شرعي، بل على العكس من ذلك، فالأحاديث تبين أن هذا غير حقيقي، فهناك العديد من الأحاديث التي يُقال فيها: “فلان بن فلان”، أو روح “فلان بن فلان” لا “فلان بن فلانة”، واستشهد عويضة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الغادرَ يُرفَع له لواءٌ يوم القيامة؛ يقال: هذه غدرة فلان بن فلان”، وفي هذا دليل على أنه ينادى باسم أبيه، وعلى الرغم من أن ذلك الشائع إلا أنه غير صحيح.
مصراوي