السلطات السودانية تعلن سقوط 32 قتيلًا و98 جريحا باشتباكات بورتسودان
اعلنت السلطات السودانية، فجر الخميس، مقتل 32 شخصًا، وإصابة 98 آخرين ،فضلا عن إلقاء القبض على 72 متهماً في الأحداث القبلية التي شهدتها مدينة بورتسودان شرقي البلاد.
وتعتبر هذه أول حصيلة رسمية تعلن عنها السلطات السودانية بشأن الاقتتال القبلي في مدينة بورتسودان ، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية اطلعت عليه ” الأناضول”.
والأحد، اندلعت اشتباكات بين قبيلتي “البني عامر” و”النوبة” في بورتسودان، أسفرت حتى الثلاثاء عن مقتل 25 وجرح 87، وفق “لجنة أطباء السودان المركزية” (هيئة نقابية غير حكومية).
وقال بيان الداخلية ” شهدت مدينة بورتسودان أحداث امنية مؤسفة راح ضحيتها 32 قتيلا و98 جريحاً بعضهم من القوات النظامية ( شرطة وجيش ومخابرات عامة)
وأضاف ” تم تعزيز القوات الموجودة بولاية البحر الأحمر (مركزها مدينة بورتسودان) بقوات أمنية مشتركة من المركز تعلم على تعزيز الأمن والاستقرار”
وتابع ” أن الإجراءات التي اتخذت ساهمت في استقرار الأوضاع حاليا بهدوء يشوبه الحذر”
وأشار البيان إلى تمكن القوات الأمنية المشتركة من القبض على 72 من المتهمين وفتح بلاغات جنائية ضدهم.
والأربعاء، أعلن مجلس الوزراء السوداني، إرسال 100 سيارة من قوات الدعم السريع (تابعة للجيش) إلى شرقي البلاد، لاحتواء الاقتتال، كما أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، عن وصول تعزيزات أمنية للمنطقة.
والثلاثاء، أصدر والي ولاية البحر الأحمر، عبد الله شنقراي أوهاج، أمر طوارئ بفرض حظر تجوال شامل، في بورتسودان، بسبب تلك الأحداث.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قتل 8 أشخاص وأصيب 60 آخرون، في “أحداث دموية” جراء اشتباكات قبلية مماثلة ببورتسودان.
ويعيش السودان منذ القدم صراعا قبليا، خاصة بين القبائل العربية والإفريقية، سرعان ما يتحول إلى صراع دموي بين الأطراف المتناحرة، بسبب انتشار السلاح في أيدي المواطنين.
الأناضول