بورتسودان … دماء ومآسي وحزن وألم وغياب مفزع للدوله وهيبتها …
ثلاثه مسارات مهمه للحل :
١-● المسار الامني :
– عدد مقدر من ضباط جهاز الامن بالولايه ( بعساكر ومعينات ) متفرغه لمدة عام متواجده في مناطق النزاعات ترفع تقاير يوميه من مخبريها في القهاوي والانديه والاسواق هناك واعتقالات مباشره لمثيري الفتنه اول ب اول …
– نقاط ارتكاز مشتركه جيش دعم سريع شرطه بميزانيه واضحه لمدة عام وتعيينات دائمه وانشاء غرف وحمامات سريعه تتوزع النقاط بمسافات مدروسه داخل احياء النزاعات …
– قانون رادع لمثيري الفتن ومبتدريها في وسائل التواصل والقهاوي والانديه والمطاعم وقوانين رادعه لحاملي السلاح بكل انواعه وتنفيذ احكام سريعه بالسجن ليس فيها اعفاء او استثناء …
٢- ● المسار السياسي والاجتماعي :
– تكوين مفوضية البحر الاحمر للسلام المجتمعي ( دائمه وبمقر وبقانون ) من من نظار وعُمد ومشايخ وشخصيات قوميه ووطنيه ووجهاء المجتمع والحادبين علي مصالحه وموظفين حكوميين كبار سابقين ومعاشيين من القوات النظاميه يكون لديها مقر ومتحركات ومرتبات ثابته هدفها الاساسي مراقبة الاوضاع الامنيه بتقرير اسبوعي ومراقبة التفلتات واصدار التوصيات للجنه الامنيه وعمل التوعيه والبيانات التي تدعو للتعايش السلمي …
– لخصوصية الولايه وتاريخ النزاعات فيها يتم التعامل معها كلجنه فنيه وشبه امنيه في المشاوره في اصدار القرارات ذات الطابع العام والسياسي وحسب قانونها المنظم لعملها فان قرارتها استشاريه غير ملزمه وتوصياتها محل تقدير …
– تفعيل لجان ترسيم الحدود واي لجان اخري تم الاتفاق عليها سابقا وعمل لقاءات مكاشفه عامه بين الحكومه وكل مكون مجتمعي علي حده للاستماع للمشاكل والتحدث بحريه عن الاشكالات والنظر بعين الاعتبار لمخرجات هذه اللقاءات ومداخلتها …
٣- ● المسار الشعبي :
– الاهتمام بالمبادرات الشعبيه ومبادرات لجان المقاومه والاحزاب السياسيه والجمعيات وعمل حمله دعم من مشاهير المجتمع الفني والرياضي لبث روح التعايش السلمي والتصافي واعداد المقالات والتقارير التي تتحدث عن تاريخية الولايه وقصصها الكبيره في التعايش والتحاور …
– تشجيع كل مؤسسات الولايه في عمل المبادرات والقوافل التعويضيه وقوافل التعزيه وجبر الضرر تتحرك يوميا لمناطق الاحداث وايصال التعازي والمساعدات الممكنه ولو بسيطه ورمزيه لتضميد الجراح وتشجيع عمل البحوث العلميه والاقتراحات والاقوال الحكيمه من الجميع للمساهمه في تجويد اداء كل المسارات اعلاه …
■ من القلب سلام لهذه البقعه الجميله “بورتسودان” التي لاتشبه الاقتتال والخراب والموت وخالص التعازي والمواساه لجميع الضحايا واسرهم الكريمه …
• محمد عثمان المكي
*مواطن بورتسوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
