الاستخبارات العسكرية تعكس تقارير خطيرة لرأس الدولة وامريكا تحذر رعاياها من دخول السودان

( الما بشوف من الغربال يبقى اعمى )
ارتفاع كبير جدا” في نسبة الجريمة في السودان وعلى راس كل دقيقة في زول بيتخطف موبايلو او زولة بيخطفو شنطتها وعلى راس كل ساعة في جريمة قتل او اعتداء او جثة مجهولة الهوية او زول طلع من البيت ما رجع ..

على راس كل يوم في حادث مروري على طرق المرور الداخلي او الطرق السريعة بنفقد فيهو ارواح و ممتلكات ، على راس كل اسبوع في فتنة قبلية بروحوا ضحيتها خيرة الشباب ، على راس كل اسبوع في مواكب و تظاهرات و بعد ده كلو في جهات مهتمة انها ترصد و تقبض الناشطين امثال ذو النون و معمر موسى و دسيس مان باي تهمة حتى لو كانت مخالفة مرورية .

ورجال الشرطة السودانية والقوات العسكرية عايشين في وضع الاستعداد التااااام منذ عامين ، عايشين في ضغوط خرافية ومحرومين من اسرهم و عائلاتهم ، والدولة تأمرهم بقمع المتظاهرين الخارجين من المساجد وتأمرهم ايضا” بضبط النفس امام المتظاهرين الخارجين على الدولة في كسلا ، وجنود الجيش عايشين في حالة نفسية عجيبة وما قادرين يعرفو هم بحاربو في ( حركات تمرد مسلح ) ولا ( حركات كفاح مسلح ) ؟؟ .

والشرق ملتهب من البورت لحدي البطانة والغرب مولع من شمالو لحدي جنوبو ، والشمالية محتقنة حد الانفجار ، وقوى الحرية والتغيير متشاكسة حد التلاسن والتخوين والدولة بتفكر تشتري سيارات رئاسية جديدة .

لجان مقاومة بتعترض وتشتم قادة الجيش في امدرمان ومجموعات من المتظاهرين بتحتجز وتفتش مركبات الشرطة في كسلا والاحزاب السياسية بتفكر في طريقة لدعم شعب لبنان .

الاستخبارات العسكرية بتعكس تقارير خطيرة لرأس الدولة و امريكا بتحذر رعاياها من دخول السودان و ولاء البوشي بتتناكف مع شداد .
ومجلس الوزراء والسيادي بيجتمعوا عشان يزيدو اسعار المحروقات والدولار الجمركي
اذا انت و حكومة النشطاء شايفين انو تحذير امريكا لرعاياها فيهو تهويل وتضخيم يبقي لا انت و لا حكومتك بتشوفو اساسا” .

نزار العقيلي

Exit mobile version