هذا هو رد كمال كرار على البوست الذي كتبت في تاريخ استرجاعه بالفيس بوك بأني قدمت شكوى تحرش ضده للجنة المركزية للحزب الشيوعي قبل أربعة سنوات وأنه الى الآن لم يصلني رد سوى رسالة آمال الزين بأن الحزب قرر الإعتذار لي ..
وبناء على هذا الرد الذي ادعى فيه هذا المتحرش عديم الاخلاق أن رد الحزب هو (أن تلك الادعاءات كاذبة)سأقوم بفتح بلاغ تحرش في الشرطة ليثبت من فينا الكاذب ومن المدعي فما خرجنا من بيوتنا لجحيم العمل العام لنستبدل قهر المجتمع التقليدي للمرأة (بعفن وعولاق )ادعياء الانحياز لتحرر المرأة وقضاياها وما لجوئي بالشكوى لحزب هذا المتحرش المقزز الا لاعتقادي بأنه يمكن أن ينصفني خاصة أن لي صداقات وعمل مشترك مع عدد من اعضاءه وعضواته اللائي استبشرت خيرا أن ثمانية أو تسعة منهن داخل اللجنة المركزية هن ناشطات ويعملن في منظمات مجتمع مدني في مجال حقوق المرأة في السودان ..لكن يبدو الا فرق بين حزب فاطمة وحزب (النجيتو ) عندما يتعلق الأمر بقضية هي من صميم قضايا المرأة وأجندتها التي خرجت الى فضاءات العمل العام من أجلها
…………………….
إلى المدعوة أمل هباني
طيلة أربع سنوات متتالية،كنت أردد قول الشاعر (إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل).وطيلة هذا الوقت كنت لا أرد على إدعاءاتك ..لأنني فقط كنت ولا زلت أكن التقدير لزوجك المحترم وزميلي ..شوقي عبد العظيم..ولكن طالما ان الغمز واللمز يطال الآن الحزب الشيوعي،فإنني أقول لك أن رد الحزب على ورقتك الموقعة باسم مواطنة سودانية هو (أن تلك الادعاءات كاذبة)_وكلفت اللجنة المركزية زملاء لإبلاغك بردها ولكنك كنت آنذاك قد هربت للولايات المتحدة بعد أن فشل مشروع التسوية السياسية مع البشير،والذي كنت تروجين له ..وانتصر خط الانتفاضة الشعبية ..التي توجت بثورة ديسمبر المجيدة ..
وعموما فأنا لست من هواة معارك طواحين الهواء ..او صائدي الجوائز المزيفة ..
وأفتخر ..بحزبي وسودانيتي ..ومبادئي التي عشت عليها،وأتمني لك رغد العيش بصفتك الجديدة black american من أصل إفريقي ..
أما مغزى إعادة هذا البوست ..المضروب فهو معروف،ولكن ..وصل متأخرا ..فالشفيع الآن لا يقرر في التعيينات وكراسي التشريفات كما تطمحين .
بقلم
أمل هباني